صادق وزير الداخلية الصهيوني ايلي يشاي، على بناء 4700 وحدة استيطانية إضافية في مستوطنة "حريش" في وادي عارة والمخصصة لليهود المتدينين "الحريديم". وكان يشاي صادق في السابق على 4100 وحدة سكينة مماثلة. وحسب بيان لداخلية الاحتلال؛ فإن يشاي وقّع اليوم الإثنين 1-8-2011، على الخارطة الهيكلية لمستوطنة "حريش" التي قدمت للجنة البناء والتنظيم في شهر تموز (يوليو) 2010 على الرغم من وجود 720 اعتراضًا على هذه الخارطة. وتصل مساحة المخطط الجديد إلى 3630 دونمًا. وبهذا يصل عدد الوحدات الاستيطانية المصادق على بنائها في المستوطنة المذكورة، المقامة على أراض تابعة لبلدات وادي عارة العربية، إلى 8800 وحدة سكنية. بدوره؛ حذر النائب العربي في "الكنيست" الصهيوني جمال زحالقة، رئيس كتلة التجمع البرلمانية، من أي محاولة لحل أزمة السكن في داخل الكيان على حساب المواطنين الفلسطينيين في الداخل، وقال إنّ "مخطط مدينة حريش يهدف إلى إسكان 150 ألفًا من اليهودي "الحريديم" في قلب التجمع السكاني العربي في وادي عارة، وبموجب المخطط تمتد أراضي المدينة المقترحة كالإخطبوط لتصل إلى تخوم البيوت في كفر قرع وعارة وعرعرة وبرطعة وباقة الغربية وأم القطف وميسر، ويحاصر هذا المخطط البلدات العربية في المنطقة ويضع حاجزًا أمام امتدادها العمراني وتطورها المستقبلي". وأكد النائب زحالقة أن اختيار مكان إقامة مستوطنة "حريش" لم يكن لأسباب تخطيطية وإنما سياسية أيديولوجية، فهي جزء من ما يسمى بلدات "النجوم السبع" لتهويد منطقة المثلث وتغيير التوازن الديمغرافي فيها والاستيلاء على الأراضي الواقعة حول القرى والبلدات العربية لوقف المدّ العمراني على أراضيها. وقال إن يشاي استغل المظاهرات المطالبة بتوفير السكن من أجل الفوز بشعبية بزعم أنه يقدم حلا ما، وفي الواقع فإنه يشعل النار في وادي عارة. وأضاف، "لسنا مستعدين لدفع ثمن أزمة السكن".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.