قال الناطق الإعلامي باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عبد اللطيف القانوع، إن اقتحام الاحتلال لمخيم الفارعة قضاء جنين بالضفة المحتلة، والتنكيل بأهله واعتقال العشرات وقتل الأسير المحرر محمد الصالحي بدم بارد؛ جريمة بشعة، وعمل إرهابي منظم.
وأكد القانوع في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء، أن ذلك يدلل على همجية الاحتلال ووحشيته، منوهاً إلى أنه ما كانت ليتم لولا التنسيق الأمني المتواصل، وتبادل الأدوار بين أجهزة أمن السلطة وجيش الاحتلال.
ودعا القانوع السلطة إلى إنهاء كل أشكال التنسيق والتعاون الأمني مع العدو الإسرائيلي وإطلاق سراح المقاومين الفلسطينيين المعتقلين لديها وإطلاق العنان ليد للمقاومة في الضفة للدفاع عن شعبنا وأرضنا ومقدساتنا.
وشدد على أن هذه الجرائم لن تزيد شعبنا ومقاومته إلا إصرارا على المضي قدما في طريق الجهاد والمقاومة والاستمرار في انتفاضته المباركة دفاعا عن حقوقه وثوابته.
