وجه النائب الإسلامي في المجلس التشريعي الدكتور حاتم قفيشة القابع في سجن "النقب" الصحراوي رسالة إلى المؤسسات الحقوقية والإنسانية للتدخل العاجل لإنقاذ حياة المضربين . ودعا في رسالة وصلت "فلسطين الآن" بصفته "الأمير العام لأسرى حماس في سجن النقب" لضرورة التدخل العاجل والفوري للعمل على إنقاذ حياة الأسرى المضربين عن الطعام بعدما دخلوا الأسبوع الرابع . واعتبر أن الحراك الشعبي والتضامن الجماهيري لم يرقَ بعد للمستوى المطلوب، مطالبا من المزيد من العمل . وأشار إلى أن لجنة "جاباي" التي تقوم بالحوار مع المضربين حضرت للسجن، وتم إبلاغهم برد الأسرى بأن عليهم التوجه إلى الجلوس مباشره ولقاء قادة الإضراب في السجون ومحاورتهم . ويقبع في قسم أسرى "حماس"( 115) أسيرا منهم: (105) أسيرا إداريا وعشره محكومين، وشارك منهم: (25) أسيرا بالإضراب منذ 25 يوما، قامت إدارة مصلحة السجون بقمعهم، من خلال العزل التام عن العالم الخارجي، ومنع الفورة واقتصارها على ساعة واحدة ومصادرة كل ملابسهم وإجبارهم على ارتداء زي "الشاباص البني" رغم أنهم أسرى إداريون لا يجوز إجبارهم على تبديل ملابسهم العادية، ومنعهم من أخذ أي من الأدوات الكهربائية ومواد التنظيف . ووصف حالة الأسرى في قسم "9" بأن ما يتم هو تقديم وجبة طعام واحدة خلال الليل، ويقوم 65 أسير بالصوم يوميا، من بينهم كبار السن الذين يشكلون نسبة عالية من الأسرى، حيث رفضوا تناول الدواء ليوم واحد . يشار إلى أن النائب قفيشة اعتقل بتاريخ 18/10/2010، وهو من أطول الأسرى الذي اعتقلوا إداريا في سجون الاحتلال، حتى أمضى ما يقارب عشر سنوات دون تهمة .