قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن بلاده تتابع باستغراب الدول التي كانت تعتبر مكافحة تنظيم "داعش" أولوية، ثم باتت وكأنها راعية للتنظيم اليوم.
وأوضح الرئيس التركي خلال تصريحات له اليوم، أن "بعض البلدان المؤثرة، لا تهتم إزاء إيجاد تسوية حقيقية تقود إلى توفير الحياة الكريمة للشعبين السوري والعراقي".
وأشار بهذا الخصوص، أن بلاده "تقوم بما هو أفضل لنفسها ولإخوتها، رغم الهجمات الداخلية والخارجية، دون تجاهل الأزمات الإنسانية".
وأكد أن تركيا "تتعرض لهجوم واسع النطاق من الداخل والخارج، وتلك الهجمات لا تستهدف تركيا لأنها بلد ضعيف، بل لأنها بلد قوي يطمح لتطوير ذاته بشكل مستمر".
كما بيّن أن التطورات الجارية في سوريا والعراق تهم تركيا بشكل مباشر، وأنه من غير الممكن غض النظر عن الأزمات الإنسانية الموجودة في البلدين.
وذكّر الرئيس، بأن "ملايين الناس الذين يعيشون داخل حدود بلادنا ،في إشارة إلى اللاجئين، يوجد الكثير من الأشخاص المتعلمين الذين يملكون كفاءات وخبرات وإمكانات".
و تابع "إن وضع هؤلاء جانبًا سيكون خيانة من حيث القيم الإنسانية، سيما أن بينهم من يريد تقديم مساهمات كبيرة لبلدنا".
وأشار أن وزارة الداخلية تدرس حاليًا إمكانية منح هؤلاء مع عائلاتهم الجنسية التركية