صّرح مسؤول ملف الأدوية والمهمات الطبية لقطاع غزّة د. محمد النجّار، أن عام 2016 كان الأفضل خلال الأعوام العشرة الأخيرة على صعيد توريد الأدوية والمستلزمات الطبيّة للمحافظات الجنوبيّة، بشكل دوري ومنتظم من خلال التنسيق وتوفير الاحتياجات اللازمة للمرضى.
وأطلع النجار وزيرَ الصحّة د. جواد عوّاد، على الوضع الدوائي في مستودعات وزارة الصحّة في غزّة، وما تقوم به المستودعات من استلام الأدوية الموردة إليها من المستودعات المركزية في نابلس، مؤكداً على الدور الكبير الذي تبذله وزارة الصحّة في رام الله من خلال توفير الأدوية وخدمة العلاج في الخارج للمواطنين في القطاع.
وتقدّم وزارة الصحّة الفلسطينية خدمات العلاج للمواطنين في كافة المحافظات الفلسطينية الشمالية والجنوبيّة، إضافة للأدوية والمستلزمات والمستهلكات طبيّة والتطعيمات والمواد المخبريّة ومواد طبيّة خاصة بأقسام الأشعة وأخرى خاصّة بغرف العمليات وأقسام الطوارئ وأجهزة ومعدّات طبيّة للمشافي ومراكز الرعاية الصحيّة الأولية.
وتعمل وزارة الصحّة الفلسطينية خلال العام الجاري، على رفع نسبة تنسيق التوريد إلى المحافظات الجنوبيّة من خلال دراسة احتياجات كافّة المرضى بالقطاع وتوفير الدواء اللازم لهم في الوقت المناسب، والتأكيد على حيّز إضافي توفّره الوزارة من كافة المستلزمات في حالات الطوارئ، من أجل القضاء على أي نقص محتمل تحت أي ظرف.
وأكد النجار أن 2017 سيشهد مزيداً من التقدّم على هذا الصعيد، وأشار أيضاً إلى أن الوزارة تسعى بشكل كبير إلى توفير الأدوية الخاصة بمرضى السرطان والعيون وجراحة وقسطرة القلب، في موعدها وبالكميات اللازمة.
في سياق متّصل، قال رئيس قسم القسطرة في مستشفى غزّة الأوروبي د.حسن الزمّار خلال الاجتماع إن أقسام القسطرة وجراحة القلب في القطاع، حصلت خلال العام الماضي على أعلى مستوى من توفير المستلزمات الطبيّة لاستمرار عملها وتقديم العلاج الأمثل للمواطنين في القطاع، وإن علاج القسطرة سيشهد تطويراً كبيراً في جودته واستمرارية تقديمه للمرضى في الوقت المناسب، دون نقص أو حاجة للتحويل للمستشفيات الخاصة، الأمر الذي يعزز من تخفيف العبء على المواطنين وتوطين الخدمة الصحيّة داخل الوطن.
