حطت جمعية أيدي جيل المستقبل رحالها في الجولة الثانية (حكاية وطن) في العاصمة الرومانية سبسطية إلى الشمال الغربي لنابلس التي تحتضن حضارات عريقة وتزخر بقصص تاريخية.
وتحدث الدليل السياحي محمد سعيد عن "البازيلكا" الرومانية، مبينا معناها وسبب بنائها، التي تعني "الساحة الرئيسية" التي يتجمع فيها الناس وتعقد فيها الإجتماعات والمجالس الرومانية.
وتبعد سبسطية عن نابلس 12 كيلو متر، ويحدها بلدة إجنيسنيا التي تعني "جنة النساء"، وقرية نصف جبيل أي "نصف القمر"، وقرية بيت امرين "بيت الأمراء".
وتحدث الدليل السياحي عن مقام الشيخ سعلة الذي يقع مقابل سبسطية على رأس الجبل، مشيرا إلى أن سبسطية مدينة كنعانية الأصل كانت تشتهر بصناعة النبيذ والزيت، مؤكداً على كلامة بزيارة المعاصر الأثرية للعنب والزيت.
ثم توجه الطاقم إلى كنيسة الرأس التي تعود الى زمن "سيدنا يحيى عليه السلام"، وجاءت التسمية بناءً على قتل النبي يحيى وتقديم رأسه على طبق للملكة هيلانا بسبب معارضة يحيى عليه السلام على زواج هيرودوس.
واختتم الجولة جولته في زيارة الساحة الرئيسية لسبسطية والتعرف على المسجد القديم والكنيسة والمقابر التي تعود للأنبياء الثلاث يحيى، وأليشا، وعبادية، وزيارة للبلدة القديمة في سبسطية ومن ثم حطت رحالها في منطقة المسعودية.
وتهدف الجولة لتوعية الجيل الناشىء وغالبيتهم من طلبة الجامعات من كلا الجنسين، بالمواقع التاريخية والتراثية والسياحية الفلسطينية وارتباطها بالتراث والتاريخ الفلسطيني وتفنيد الروايات الهادفة إلى طمس الحقيقة.
