قال المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض إن ستة أشخاص قتلوا في مدينتي حماه والبوكمال برصاص الامن السوري . و قال المرصد في بيان تلقت يونايتد برس انترناشونال نسخة منه بعد ظهر اليوم الاثنين ان ستة قتلى سقطوا برصاص الامن السوري في مدينتي حماه والبوكمال. وقال مدير المرصد السورى لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن، إن "إطلاق نار كثيف سمع في حى الحميدية في حماة حيث قتل شخصان بنار رجال الأمن أثناء حملة مداهمات شنتها في المدينة". وأوضح أن "إصابتهما كانت في الرأس ". وكان رئيس الرابطة السورية لحقوق الإنسان عبد الكريم ريحاوي ذكر "أن مئة مدنى قتلوا أمس الأحد في حماة برصاص قوات الأمن التي رافقت الجيش لدى اقتحامه مدينة حماة". وأكد عبد الرحمن أن "شخصا قتل وجرح آخرين في البوكمال مع بدء دخول دبابات ومدرعات وقوات أمنية إلى هذه المدينة"، مشيرا إلى أن "الاتصالات مقطوعة عنها". وقتل 137 شخصا على الأقل برصاص قوات الأمن أمس الأحد بينهم مئة فى حماة (وسط)، وأصيب العشرات بجروح غالبيتها خطرة خلال اقتحام الجيش عددا من معاقل الحركة الاحتجاجية ضد الرئيس بشار الأسد. ونددت عواصم غربية "بالمجزرة"، بينما دعت ألمانيا مجلس الأمن إلى جلسة طارئة الاثنين. وأضاف عبد الرحمن أن "شخصين آخرين قتلا مساء أمس الأحد فى قرية معردفتين التابعة لحماة بنار عناصر موالية للنظام" السوري. من جهته، أفاد رئيس الرابطة أن "ليل أمس شهد كما كان متوقعا تظاهرات كبيرة في معظم المناطق والمدن السورية بعد صلاة التراويح". وأعلن ريحاوي "مقتل شخصين في ريف دمشق احدهما فى الكسوة وآخر في القدم عندما استخدم رجال الأمن الرصاص الحي لتفريق تظاهرات حاشدة" في هاتين المنطقتين. وأوضح ريحاوى أن "تظاهرتين كبيرتين خرجتا واجتمعتا في حى كونيش الميدان في العاصمة" مشيرا إلى أن "القوى الأمنية فرقتهما بالقوة مستخدمة الغازات المسيلة للدموع". وأضاف أن "عدة تظاهرات خرجت في ريف دمشق حيث خرج المئات في كل من جديدة عرطوز وفي عربين والتل والزبداني ودوما وحرستا وزملكا التي شهدت حملة اعتقالات ومداهمة". وتابع أن "تظاهرة حاشدة تم تفريقها بالقوة وإطلاق الرصاص الحي فى درعا البلد (جنوب) كما خرج مئات المتظاهرين في داعل (ريف درعا) وفي أدلب (شمال غرب) نصرة لحماة ولدير الزور". وخرجت "تظاهرات حاشدة فى معظم أحياء حمص رغم الحصار وخرج مئات المتظاهرين فى القامشلى (شمال) وطرطوس وجبلة وفي اللاذقية حيث خرج نحو أربعة آلاف متظاهر في حى الرمل نصرة لمدينة حماة وللمطالبة بإسقاط النظام"، بحسب الناشط نفسه. وفي دير الزور "تجمع عشرات الآلاف من ابناء قبائل البكارة عند دوار الصالحية مطالبين بسحب الجيش كاملا من المدينة والإفراج عن المعتقلين وفي مقدمتهم الشيخ نواف البشير" الذي اعتقلته السلطات الأمنية عصر السبت.