اعتقلت أجهزة الضفة الغربية المحتلة 3 مواطنين بينهم جامعيٌ وأسيرٌ محرر، في وقت تواصل فيه اعتقال العشرات بناءً على توجهاتهم السياسية، حيث يواصل معتقلان إضرابهما عن الطعام نتيجة اعتقالهما غير القانوني.
ففي الخليل اعتقلت أجهزة الضفة الشاب أمجد سلهب بعد أسبوع من الإفراج عنه من سجونها.
ومددت مخابرات الضفة في أريحا اعتقال الشاب مالك غنيمات من صوريف 15 يوماً، علماً أنه معتقل منذ 31 يوماً، ومضرب عن الطعام احتجاجا على ظروف اعتقاله الصعبة وتعرضه للتعذيب.
إلى ذلك، تواصل مخابرات مدينة رام الله اعتقالها للأسير المحرر والصحفي في تلفزيون القدس عماد أبو عواد منذ 5 أيام، حيث أعلن بدوره الإضراب عن الطعام حتى يتم الإفراج عنه.
وفي طولكرم، اعتقل جهاز الوقائي الطالب في جامعة الخضوري ورئيس مجلس شباب علار مؤمن ملاح، والأسير المحرر حمزة سلام حطاب، فيما تواصل المخابرات في المدينة اعتقال الأسرى المحررين أشرف فودة وعبد المعطي فرحانة وأكرم عطا ومظهر خريس ورائد قوزح وأحمد عبد ربة ومحمد السروجي وعمر ترك منذ أكثر من أسبوعين، فيما قامت بنقل المعتقل السياسي لديها حمزة يحيى إلى سجن أريحا، علماً أنه معتقل لليوم التاسع على التوالي.
من جهته، يواصل الوقائي في نابلس اعتقال الطالب في كلية الشريعة أحمد درويش لليوم السابع تواليا.
وأما في طوباس، فيواصل الوقائي اعتقال التاجر أنس الخراز لليوم السابع على التوالي، علما أنه تعرض للاعتقال السياسي سابقا عدة مرات.
