قالت حملة تضامن الدولية إن سياسة الاحتلال في إعادة اعتقال المحررين سياسية إجرامية مرفوضة وانتهاك صارخ للقوانين الدولية وهي تأتي في إطار التضييق على حياة المحررين وحرمانهم من العيش مع عائلاتهم لفترات طويلة مما ينعكس سلبا على حياة الأسير على كافة الأصعدة.
وأشارت الحملة في تصريح صحفي وصل "فلسطين الآن" نسخة عنه اليوم الإثنين، إل ىتعمد سلطات الاحتلال إلى إعادة اعتقال المحررين وذلك بهدف اجبار الأسرى على ترك العمل النضالي ضد الاحتلال، والقبول بخيار الإبعاد عن فلسطين في حال ابرام صفقات تبادل مع الاحتلال مستقبلا.
وحذرت من تحويل الأسرى المحررين إلى الاعتقال الإداري الذي يعتبر إجراما بحق الأسرى، حيث يجيز لسلطات الاحتلال اعتقال الأسير دون محاكمة ولفترات طويلة، حينها يجبر الأسرى على الإضراب المفتوح عن الطعام.
ودعت الحملة إلى أوسع حملة دعم واسناد للأسرى في سجون الاحتلال في ظل ما يتعرضون له من انتهاكات لحقوق الانسان من منع الزيارات والتعذيب والاعتقال الإداري وإعادة اعتقال المحررين والعزل الانفرادي وغيرها من الممارسات بحق الأسرى، وكذلك دعم الأسرى المضربين عن الطعام خاصة من هم في الاعتقال الإداري.
كما دعت وسائل الإعلام الفلسطينية والعربية والإسلامية إلى الاهتمام بقضية الأسرى في سجون الاحتلال، وتناول مستجدات أوضاع الأسرى في البرامج والأخبار لكشف الانتهاكات الاسرائيلية بحق الأسرى.
