يصادف يوم 23 يناير/ كانون ثان الجاري مرور عامين على حكم العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، عقدت خلالهما ثماني قمم تركية سعودية أسهمت في تحقيق نقلة نوعية في علاقات البلدين المشتركة على مختلفة الأصعدة، بحسب رصد لوكالة الأناضول.
العام الأول من حكم الملك سلمان شهد أربع قمم، اختتمت باتفاق الدولتين على إنشاء مجلس للتعاون الإستراتيجي، فيما شهد العام الثاني من حكمه أربع قمم أخرى، توجت بالتوقيع على محضر إنشاء مجلس التنسيق السعودي التركي، وسط توقعات بأن يشهد العام الثالث من حكمه (2017) تفعيل عمل المجلس.
تلك القمم المتتالية والزيارات المتبادلة، خلال وقت قصير، أسهمت في تقارب رؤى أنقرة والرياض تجاه العديد من ملفات المنطقة، وتعزيز التعاون بمختلف المجالات، حيث أجريت أربع مناورات عسكرية مشتركة، وزاد حجم التبادل التجاري إلى 8 مليارات دولار، وتم تدشين رحلات مباشرة للخطوط السعودية إلى العاصمة التركية أنقرة، انطلاقا من جدة والمدينة المنورة غربي المملكة.