قالت جماعة الإخوان المسلمين بالأردن أن النظام لا يبدي أية رغبة في الإصلاح الحقيقي ويصر على تعطيل إرادة الشعب، والبحث عن شرعيات، من خارج البلاد لتغطية الفساد. وأشارت الجماعة في بيان لها إلى "غياب الإرادة الرسمية الجادة في الإصلاح الحقيقي في البلاد، والإصرار على إنتاج تشريعات وقوانين معيقة للتنمية السياسية ". وأضافت أن القوانين التي أقرها "مجلسا النواب والأعيان" والاستمرار بتشكيل هيئات وحكومات ذات توجهات أمنية تقوم بدور الشد العكسي، وتعيق الإصلاح، كل أن هذا يؤكد استمرار فرض الوصاية السياسية والأمنية على إرادة الشعب الأردني". ولفت البيان إلى أن "الجهات الرسمية مصرة على التعامل مع أعراض الأزمة الجانبية، دون البحث الجاد عن المعالجة الجذرية للأسباب الحقيقية لها". وأشار البيان إلى أن النظام يقوم بالبحث عن شرعيات بديلة خارج حدود الوطن من أجل تأمين غطاء دولي لفساد النظام واستبداده وللتهرب من الاعتراف بالضرورة الشرعية الداخلية واستحقاق الإصلاح الوطني المطلوب".