صدت فصائل المعارضة السورية هجوما لقوات النظام وحزب الله اللبناني على مدخل قرية عين الفيجة في وادي بردى بريف دمشق الغربي، وقتلت عشرة من أفراد قوات النظام ودمرت آلياتهم، بحسب الهيئة الإعلامية في وادي بردى.
كما تكبد النظام خسائر بشرية بعد تفجير كتائب المعارضة نفقا أسفل بناء يتحصنون فيه بمدينة حرستا بالغوطة الشرقية، بينما قالت مصادر للجزيرة إن تنظيم الدولة سيطر على مبنى الضابطة الجمركية بمدينة دير الزور بعد معارك مع قوات النظام.
وقالت شبكة شام المعارضة إن قوات النظام والمليشيات الشيعية بمنطقة وادي بردى واصلت الثلاثاء هجومها لليوم الـ27 على التوالي، وسط غارات جوية من الطائرات الحربية والمروحية وقصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا على قرى المنطقة، خاصة على منشأة نبع الفيجة التي تعرضت لأضرار كبيرة.
وشملت المعارك -التي وصفت بالعنيفة جدا- جبهات ضهرة إفرة ووادي تمامة وعين الفيجة بوادي بردى.
أما في الغوطة الشرقية لدمشق، فقد قتل ثمانية من قوات النظام -بينهم ضباط- وأصيب آخرون بجروح جراء تفجير كتائب المعارضة نفقا أسفل بناء كانت قوات النظام تتحصن به على جبهة إدارة المركبات بمدينة حرستا، بحسب شبكة شام.
وقالت صفحات موالية للنظام إن التفجير إضافة إلى القتلى، أوقع أكثر من عشرين جريحا.
في المقابل، تعرضت حرستا لقصف بقذائف الهاون طال الأبنية السكنية، بينما تعرضت مدينة دوما وبلدة المحمدية لقصف مدفعي عنيف من قبل قوات النظام.
غارات وضحايا
وفي التطورات الميدانية الأخرى، شن الطيران الحربي الثلاثاء غارات على مدن وبلدات عدة في ريفي حلب الغربي والشمالي، ترافقت مع قصف مدفعي عنيف؛ مما أدى إلى سقوط ثلاثة قتلى والعديد من الجرحى في بلدة كفرحلب.
وفي ريف إدلب، استهدف الطيران الحربي بلدات بنش بالريف الشمالي وكفرنبل وكنصفرة بالريف الجنوبي، وتعرضت مدينة جسر الشغور لقصف صاروخي، دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين، في حين أغارت طائرات التحالف الدولي على محيط بلدة عقربات قرب بلدة أطمة، مما أدى إلى مقتل القيادي في جبهة فتح الشام أبو إبراهيم التونسي.
من جهة أخرى، قال ناشطون إن قرية عنيق بالريف الشرقي لحماة شهدت غارة جوية أدت إلى مقتل رجل وزوجته وأطفالهما الأربعة، فضلا عن سقوط عدد من الجرحى، كما تعرضت مدينة مورك بالمحافظة نفسها لقصف مدفعي.