13.34°القدس
13.1°رام الله
12.19°الخليل
18.4°غزة
13.34° القدس
رام الله13.1°
الخليل12.19°
غزة18.4°
الثلاثاء 16 ديسمبر 2025
4.31جنيه إسترليني
4.55دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.79يورو
3.22دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.31
دينار أردني4.55
جنيه مصري0.07
يورو3.79
دولار أمريكي3.22

الاحتلال يجدد الإداري لأسيرين أحدهم مشلول للمرة الثالثة

20161120123037
20161120123037
نابلس - فلسطين الآن

قال مركز أسرى فلسطين للدراسات بأن محاكم الاحتلال جددت الاعتقال الإداري لأسيرين فلسطينيين وذلك للمرة الثالث على التوالي، لمدة 4 شهور جديدة، رغم أن أحدهما يعانى من شلل نصفى ويتنقل على كرسي متحرك .

وأوضح المركز في تصريح صحفي بأن الأسيرين هما خير الله حافظ شريدة" من مدينة نابلس، وهو مصاب بشلل نصفي وكان قد اعتقل بتاريخ 21/5/2016 خلال مروره على "حاجز عسكري مفاجئ" وهو عائد إلى منزله على كرسيه المتحرك، وقامت قوات الاحتلال بنقله عبر سيارة إسعاف إلى  مراكز التحقيق، وأصدرت قراراً بتحويله إلى الإداري وتم تجديده له 3 مرات متتالية.

وأشار أسرى فلسطين إلى أن المريض "شريده" هو أسير محرر كان قد اعتقل سابقًاً لدى الاحتلال وأمضى عدة شهور قبل إطلاق سراحه، وهو يعانى من شلل نصفى ويتنقل على كرسي، ويعانى من ظروف صعبة داخل السجون، حيث مضى على اعتقاله حتى الآن 8 شهر.

وقال المركز بأن الأسير الثاني هو الشيخ " باجس خليل نخلة" (50 عاما) من مخيم الجلزون برام الله، وكان قد اعتقل بتاريخ 5/3/2016، بعد اقتحام منزله وتفتيشه، وتحطيم محتوياته واقتياده إلى سجن النقب، وأصدرت بحقه قراراً بالاعتقال الإداري لمدة 6 أشهر، وجدد له الإداري 3 مرات أيضاً.

و الأسير "نخله" هو أحد قيادات حركة حماس بمدينة رام الله، وكان أحد المبعدين إلى مرج الزهور، وأسير محرر سبق أن تعرض للاعتقال في سجون الاحتلال عدة مرات أمضى خلالها أكثر من 18 عاماً غالبيتها في الاعتقال الإداري المتجدد، وقد أفرج عنه من أخر اعتقال في يونيو 2015، وقد شارك في الإضراب المفتوح عن الطعام مع الأسرى الإداريين في نيسان من العام 2014 لمدة 62 يوم متتالية، ونقل إلى المستشفى في حينه .

وأكد مركز أسرى فلسطين بان سلطات الاحتلال صعدت خلال العام الماضي وبداية 2017  من اللجوء لاستصدار أوامر اعتقال إداري بحق الأسرى الفلسطينيين في سجونها، سواء كانت أوامر جديدة أو تجديد اعتقال إداري.

وطالب الأشقر بموقف دولي جاد وحقيقي تجاه هذه السياسة الإجرامية بحق أبناء الشعب الفلسطيني،  حيث أن الاحتلال يستغل إجازة القانون الدولي اللجوء للاعتقال الإداري لأسباب أمنية قهرية وبشكل استثنائي وفردي، ويطبقه كعقاب جماعي للفلسطينيين.