افتتح الدكتور أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني مسجد النور المحمدي، ظهر الجمعة بمدينة غزة، وحضر الحفل عدد كبير من وجهاء وشخصيات وقيادات حركة "حماس"، وجمع كبير من المواطنين.
وطالب بحر خلال خطبة الجمعة بالمسجد الأمتين العربية والاسلامية لتحمل مسئولياتهما تجاه اعادة اعمار قطاع غزة الذي دمره الاحتلال الإسرائيلي في ثلاث حروب، دمر خلالها المنازل والمؤسسات والمساجد.
وقال إن افتتاح المسجد الذي قصف في حرب الفرقان دليل على أن شعبنا صامد وصاحب ارادة وعزيمة قوية لن تلين، وأن هدم المساجد لا يهدم الروح لإعادة بنائها وتطويرها والصلاة فيها، وبل وجعلها مركزا ثقافيا ودينيا كما كانت في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم.
ولفت إلى أن اعادة اعمار المسجد يأتي في ظلال الذكرى الثامنة لحرب الفرقان التي فشل فيها العدو في تحقيق أهدافه بإعادة الجندي شاليط واسقاط حكومة حماس وضرب المقاومة، وقال: "إن اعادة افتتاح المسجد هو انتصار جديد لشعينا على آلة الهدم الصهيونية المجرمة".
وأكد أن شعبنا في قطاع غزة سيبقى مدافعا عن المسجد الأقصى ومساجد فلسطين كافة، ومستمر في بناء المزيد من المساجد، وسنستمر في رفع راية الجهاد والمقاومة حتى تحرير فلسطين، وتحرير أسرانا من سجون الاحتلال.
وشكر بحر الحكومة الماليزية والشعب والبرلمان الماليزي ومؤسساته الخيرية على الدعم السخي الذي قدمه أشقائنا في ماليزيا لإعادة بناء المسجد، ملفتا أن لماليزيا أيادي بيضاء في الكثير من مفاصل الاعمار والخير لشعبنا في قطاع غزة.
