كشفت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم، أن قيادة الجيش قررت استبدال إجراء "هانيبعل" الذي كان متبعا في حالة اختطاف جنود في أي حرب بإجراء أكثر صرامة.
ووفق الإذاعة العبرية، فإن الإجراء الجديد سيضيف على "هانيبعل" فرض استخدام قوة أكبر لقتل الخاطفين الذين يحتجزون الجندي المخطوف، دون أن يكون لهم حق الاختيار في استهداف المجموعة الخاطفة، حيث سيكون الجيش مجبرا على التنفيذ.
وأوضحت الإذاعة أن الإجراء الجديد قام على تأسيسه الجنرال "يوسي بيليد"، حيث سيكون الجنود مجبرين على إطلاق النار على المجموعة الخاطفة التي معها الجندي الإسرائيلي المخطوف بغض النظر عن سلامة جنديهم.
وذكرت أن "الإجراء الجديد أشد خطورة من الأول وما يميزه انه سيسمح باستخدام النار في المناطق المحتلة وقصف مواقع داخل إسرائيل لإحباط أي عملية خطف".
وأشارت الإذاعة إلى أن الأمر لن يقتصر على القصف داخل أرض العدو، بل إنه سيتم أيضا داخل المستوطنات الإسرائيلية.
في ذات السياق، أشارت الإذاعة إلى أن الأمر لن يقتصر على القصف داخل أرض العدو، بل إنه سيتم أيضا داخل المستوطنات الإسرائيلية.
وبينت أن قيادة جيش الاحتلال رفضت التعقيب على أية أسئلة متعلقة في جوهر وتدريبات الجنود على هذا الإجراء، مكتفية القيادة بأن تؤكد تدريب الجنود على الاعتياد على الإجراء، وأن الإجراء لا تحده قيود أو حدود.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، بعد العدوان على قطاع غزة عام 2014، ألغى إجراء "هانيبعل" المتبع من قبله، والذي كان يعطي الحق للضابط المسئول بتقدير خطورة موقف أسر جندي إسرائيلي، واستهداف المجموعة الخاطفة له بغض النظر عن قيمة حياته.
