أصدر جهاز المخابرات الصهيوني توصية بتحويل الأسير غانم سوالمة القيادي في حركة "حماس" وأحد أبرز وجوه الاصلاح على مستوى محافظة نابلس للاعتقال الاداري مدة 6 أشهر. ويقبع سوالمة (45 عاما) وهو من سكان مخيم بلاطة للاجئين شرقي نابلس في سجن "مجدو" المركزي، وجرى تحويله للاعتقال الإداري بعد عجز المخابرات عن إدانته أو تقديم أي لائحة اتهام بحقه. ومن المقرر أن تعقد للأسير سوالمة -الذي اعتقل من بيته في الحادي والعشرين من تموز المنصرم- محكمة لتثبيت الحكم الصادر بحقه في محكمة عوفر العسكرية قرب مدينة رام الله خلال الأيام القليلة القادمة. وسبق للاحتلال أن حول معظم القيادات الفلسطينية الذين اعتقلهم في الآونة الأخيرة الى الاعتقال الإداري في مؤشر الى أن خلفية الاعتقالات هي سياسية وليست أمنية حسب ما يدعى الاحتلال بأن من يعتقلهم هم مطلوبون لديه وأنهم عرضوا أمنه للخطر. وكان سوالمة قد تعرض للاعتقال عدة مرات لدى الاحتلال قضى خلالها أكثر من ثماني سنوات، كما أبعد الى قطاع غزة مدة عامين خلال انتفاضة الأقصى، إضافة لاعتقاله لدى امن السلطة في نابلس لأكثر من عامين قضاها في سجن الجنيد في المدينة ومحاكمته في محكمة عسكرية تابعة للسلطة لمدة سنة ونصف قبل الإفراج عنه أواخر العام الماضي.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.