أكد وزير الخارجية المصري على اقتراب حل أزمة "الأسرى" المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال منذ قرابة الشهر ، للمطالبة بأبسط حقوقهم الإنسانية منها وقف الاعتقال الإداري والعزل الانفرادي والتعليم وزيارات الأهالي ووقف التفتيش العاري والاقتحامات الليلية لغرف الأسرى. وقال الوزير عمرو خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الأردني ناصر جودة، ظهر الاثنين، إن إن اتصالات مكثفة جارية مع الأطراف المعنية بـ"قضية الأسرى"، منذ طلب مصر، على هامش اجتماع دول عدم الانحياز في شرم الشيخ قبل أيام، الإفراج عن الأسرى في السجون الإسرائيلية، ورفع المعاناة عنهم. وأكد عمرو على حل القضية "خلال أيام قليلة"، مشيراً إلى أن تحركات عديدة تجري على مستوى مندوبي مصر في جنيف، ومن خلال التمثيل الدبلوماسي في الجمعية العامة للأمم المتحدة. من جهته، قال الوزير الأردني إن الحكومة الأردنية مستمرة بالضغط على الحكومة الصهيونية، فيما يتعلق بـ"الأسرى المضربين عن الطعام"، مشيراً إلى أن بينهم عدد من الأردنيين، وأعرب جودة عن قلقه من تردي حالة الأسرى، مشيراً إلى توقع حل القضية، وترتيب زيارات للأسرى خلال أيام. وتعترف السلطات الأردنية بوجود 16 "أسيراً" أردنياً في السجون الصهيونية ، خمسة منهم يحملون الهوية الفلسطينية، أبرزهم عبد الله البرغوثي المعزول انفراديا من أكثر من ست سنوات ، بحسب تصريحات رسمية، فيما تقدر اللجنة الوطنية الأردنية لشؤون الأسرى والمفقودين في سجون الاحتلال الصهيونية، بـ22 أسيراً. وفيما يتعلق بعملية السلام بالمنطقة، أكد عمرو تمسك بلاده بمطلب إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو/ حزيران عام 1967، وأنه لا تراجع عن ذلك المطلب.