خبر: صحيفة : الموساد وراء اغتيال عالم إيران النووي
02 اغسطس 2011 . الساعة 06:29 ص بتوقيت القدس
أكدت مصادر استخبارية صهيونية ، وقوف الموساد وراء اغتيال العالم النووي الإيراني الأسبوع الماضي ، مشيرة إلى أنها العملية العلنية الأولى لرئيس الموساد تمير باردو منذ أن تسلم منصبه في مطلع العام الحالي. واستعرضت صحيفة "دير شبيغل" الألمانية على موقعها ، سلسلة من محاولات اغتيال علماء الذرة الإيرانيين خلال سنة ونصف، في حين أشار إلى الموساد كمنظمة تقود حرب (إسرائيل) ضد البرنامج النووي الإيراني بادعاء منع تطوير طهران لأسلحة نووية. وأشارت إلى أن العالم الإيراني قد اغتيل في عملية إطلاق نار. وبحسب وسائل الإعلام الإيرانية فقد أطلق النار مسلحان استخدما دراجة نارية للفرار من المكان. وجاء أن مصدرا في الاستخبارات الصهيونية صرح لمراسلة المجلة في بيروت أولريكا فوتس أن عملية الاغتيال كان العلنية الأولى لرئيس الموساد الجديد باردو. وكتبت "يديعوت أحرونوت" في هذا السياق أنه بعد اغتياله تم الكشف عن أنه كان له دور في تطوير أزرار تفعيل للقنبلة النووية، وأنه كان يعمل في مركز أبحاث نووية في شمال طهران. غير أن وكالة أنباء "فارس" الإيرانية ، قالت في وقت سابق أن "الشخص الذي تم اغتياله في طهران هو أحد الطلبة الجامعيين ممن يدرسون للحصول على الماجستير في مجال الكهرباء في جامعة الخواجه نصير الدين الطوسي".نافيا أن يكون عالم ذرة . وذكرت الوكالة أن بعض وسائل الإعلام خلطت بين اسم القتيل واسم عالم نووي آخر هو درويش رضائي، مشيرةً إلى أن الطالب الذي قتل، داريوش رضايي نجاد يعمل في وزارة الدفاع ويحمل شهادة البكلوريوس في قسم الكهرباء في جامعة نصير الدين الطوسي. وكتبت "ديرشبيغل" أنه بعد عدة أيام من تشييع جثمان القتيل قالت جهات مرتبطة بالوكالة الدولية للطاقة الذرية أن القتيل هو درويش رضائي وكان يعمل على تطوير أزرار التفعيل. وتابعت "دير شبيغل" أن اغتيال رضائي يأتي بعد اغتيال مسعود علي محمدي، وهو أحد كبار العلماء الإيرانيين الذين عملوا في البرنامج النووي الإيراني السري في كانون الثاني/ يناير 2010، إضافة إلى اغتيال البروفيسور في الفيزياء الذرية ماجد شهرياري في تشرين الثاني/ نوفمبر 2010، في حين نجا الخبير النووي فاريدون عباسي من محاولة اغتيال في اليوم ذاته. كما نقلت عن المصدر الاستخباري الصهيوني ، قوله إن الموساد يواجه مؤخرا مطالب متصاعدة من ضباط في سلاح الجو الإسرائيلي يدعمون شن قصف جوي على أهداف ذات صلة بالبرنامج النووي الإيراني، إلا أن الموساد هو الذي يتخذ القرار الأخير وذلك بسبب نجاحاته في عرقلة البرنامج النووي الإيراني. وأضاف المصدر الاستخباري الصهيوني، أنه طالما أن الموساد يقود الحرب على البرنامج النووي الإيراني فإنه يحصل على ميزانيات ضخمة. تجدر الإشارة إلى أن إيران كانت قد اتهمت جهاز الاستخبارات الأمريكية (سي آي إيه) والموساد الصهيوني ، بتنفيذ عمليات الاغتيال، وقدمت رسالة بهذا الشأن إلى المجلس لحقوق الإنسان التابع لهيئة الأمم المتحدة الأسبوع الماضي، طالبت فيه بإجراء تحقيق في عمليات الاغتيال. وجاء في الرسالة أن مجلس الأمن يضع قائمة بأسماء العلماء الإيرانيين، وعندها يقوم إرهابيون يتلقون الأموال من المخابرات المركزية الأمريكية والموساد بقتلهم.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.