قالت إدارة الأغذية والأدوية الأميركية إنها اكتشفت كميات عالية من مادة سامة في بعض أقراص التسنين المتجانسة، وحذرت من مخاطرها المحتملة على الرضع والأطفال.
وكشف تحليل مختبري أجرته الإدارة أن كميات مادة البلادونا السامة تجاوزت بكثير في بعض الحالات الكمية المعلنة في الوصفة المرفقة مع أقراص التسنين تلك.
وتستخدم أقراص التسنين المتجانسة لتخفيف الآلام مؤقتا من أعراض التسنين لدى الأطفال. ويمكن أن تتسبب المستويات غير المتسقة من مادة البلادونا في الإصابة بنوبات تشنج والإفراط في النوم وضعف في العضلات واحمرار الجلد لدى الأطفال.
وقالت إدارة الأغذية والأدوية يوم الجمعة إنها طلبت من شركة ستاندرد هوميوباثيك المصنعة لمنتجات هايلاند للتسنين سحب أقراص التسنين من السوق، لكن الشركة لم توافق على ذلك، بحسب ما أعلنته الإدارة.
وقالت الشركة إنها رفضت سحب منتجات التسنين لأنها كانت قد أوقفتها في أكتوبر/تشرين الأول 2016 بعد أن أعادت إدارة الأغذية والأدوية فتح تحقيق في سلامتها يعود لعام 2010.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2016 سحبت شركة راريتان للأدوية ثلاثة منتجات تحتوي مادة البلادونا، وفي عام 2010 سحبت ستاندرد هوميوباثيك طواعية أقراص هايلاند للتسنين من السوق بهدف التعامل مع مسائل تتعلق بالتصنيع.
