20.01°القدس
19.77°رام الله
18.86°الخليل
24.95°غزة
20.01° القدس
رام الله19.77°
الخليل18.86°
غزة24.95°
السبت 19 يوليو 2025
4.51جنيه إسترليني
4.74دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.9يورو
3.36دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.51
دينار أردني4.74
جنيه مصري0.07
يورو3.9
دولار أمريكي3.36

خبر: النائبة حلايقة تحذر من سرقة انجاز الأسرى

باركت النائب سميرة الحلايقة للفلسطينيين وللحركة الأسيرة الانجاز الكبير الذي تحقق بعد رضوخ إدارة مصلحة السجون الصهيونية لمطالبهم، مشيرة على أنه كان هناك تعنت من قبل الاحتلال في الاستجابة لمطالب الأسرى، خلال المباحثات التي جرت بين لجنة الإضراب وإدارة السجون، محذرة من محاولات البعض الالتفاف على هذه المطالب. وطالبت الحلايقة في مقابلة خاصة مع شبكة [color=red]"فلسطين الآن"[/color] الحركة الأسيرة بأن لا تتراجع بعد الآن، بعد أن قطعت شوطا هاما نحو تحقيق المطالب، ووجهت لهم نداءً بأن "لا تفكوا إضرابكم إلا بتحقيق ما ضحيتم لأجله وأولها رفع المعاناة عن الأسرى المعزولين جميعا بلا استثناء". [color=red]موقف فتح[/color] وأكدت الحلايقة أن "لا جديد في موقف حركة فتح باتجاه الأسرى.. وما صدر من مواقف وتصريحات عن فتح لا ينم إلا عن موقف العاجز..هم يبحثون دوما عن شماعة يعلقون عليها تقصيرهم". وشددت النائب على أن "الأسرى الذين تم اعتقالهم بتهمة مقاومة الاحتلال لا يمكن أن تحررهم رسالة هنا ومسيرة سلمية هناك، ولكن يجب ترك الخيارات مفتوحة أمام الشعب ليحرر أسراه إذا كانت السلطة وحركة فتح أو أي فصيل آخر لا يملك الموقف ليقرر". وتابعت "قضية الأسرى لا تحتمل الإستجداء لأنهم أصحاب حق، والحق يتنتزع ولا يستجدى". [color=red]أين حماس من الأسرى؟[/color] وردا على هذا السؤال، أكدت النائب الحلايقة أن حركة حماس في الضفة الغربية تشارك بقوة في فعاليات الأسرى، وجمهورها ظاهر للجميع، ولكن هناك تضييق واضح عليها، وهناك من يسعى إلى طمس وجودها وذلك بتغييب العلامات الدالة عليها من خلال التضييق على طلبة الجامعات الذين شاركوا بمسيرات ورفعوا فيها رايات حماس الخضراء، ولكن هناك تصميم من قبل ابناء حماس على التضحية في سبيل قضية الأسرى، وهم يحاولون دوما إنجاح الفعاليات ليس خوفا ولا تراجعا، إنما اصطفافا خلف قضية هي من ثوابت الشعب الفلسطيني ويوجد عليها إجماع وطني عام. [color=red]دور النواب[/color] وأكدت على أن "دور النواب هو المشاركة الفاعلة والالتزام بالبرنامج العام الذي توافقت عليه الفصائل والمؤسسات، وهم دوما في مقدمة الفعاليات من أجل نصرة الأسرى. وأضافت "النواب الاسلاميون تحديدا يتواصلون عبر المؤسسات الحقوقية والانسانية والسفارات، ويحملون رسائل لهم يوضحون فيها معاناة الأسرى، وكذلك يتواصلون مع مؤسسات دولية أخرى لذات الغرض". وأوضحت الحلايقة أنه "فيما يخص تعطيل القوانين والاجراءات بحق الأسرى والتواصل عبر المؤسسة التشريعية ببرلمانات العالم، فقد كان لغياب المجلس التشريعي تأثير واضح على آداء المجلس وتعطيل دوره"، وختمت "لا ننسى أن رئيس المجلس التشريعي وأكثر من 27 نائبا مغيبين في سجون الاحتلال".