14.45°القدس
14.21°رام الله
13.3°الخليل
18.96°غزة
14.45° القدس
رام الله14.21°
الخليل13.3°
غزة18.96°
الخميس 15 مايو 2025
4.71جنيه إسترليني
5دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.97يورو
3.55دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.71
دينار أردني5
جنيه مصري0.07
يورو3.97
دولار أمريكي3.55

خبر: في ذكرى النكبة: 60% من الضفة محتلة

قال مركز أبحاث الأراضي التابع لجمعية الدراسات العربية، الثلاثاء 15/5/2012، إن ما يقارب 60% من مساحة الضفة الغربية في حكم المسيطر عليها من قبل الاحتلال الصهيوني ومستوطنيه. وفي بيان له بمناسبة ذكرى النكبة، وصل "[color=red]فلسطين الآن[/color]" نسخة منه، أشار إلى أن "الاحتلال استغل، بل زوّر وادّعى وتحايل على كافة القوانين المحلية والدولية من أجل نزع ملكية الأرض من أصحابها الفلسطينيين ومنحها للمحتلين المستعمرين القادمين من كل أصقاع الأرض". وقال إن عملية مصادرة الأرض ونزع ملكيتها ووضع اليد على الأملاك المشاعية والعامة بدأت من قِبل الانتداب البريطاني لينتقل بعد ذلك لدولة الاحتلال التي تشكلت في أعقاب انسحاب الانتداب, وما زال يسعى بشتى الوسائل والسبل للسيطرة على الأرض وطرد أصحابها منها, حيث بدأ بتدمير أكثر من (600) قرية فلسطينية وإزالتها عن الوجود في حرب 1948، وطرد وهجّر أهلها من خلال المجازر والمذابح والتهديد بالمزيد منها. وأوضح المركز أن الاحتلال يستخدم جدار الفصل العنصري من أجل الاستيلاء على المزيد من الأراضي وعزل المزيد من القرى والخرب الفلسطينية تمهيدا لترحيلها، وأنه لم يكتف بشق الطرق الالتفافية التي لا غاية لها سوى تدمير الأراضي وعزل المزيد من التجمعات السكانية. ولفت المركز إلى أن الاحتلال يخطط لمد سكة حديد يقطع بها أوصال الضفة الغربية ويربط بين المستوطنات المقامة على الأرض الفلسطينية المحتلة بطول (456 كم) ويصادر بذلك حوالي 30 ألف دونم ويمنع استخدام حوالي 70 ألف دونم أخرى من أراضي الضفة. ووثق مركز أبحاث الأراضي الاعتداءات الإسرائيلية على الأرض الفلسطينية في الفترة ما بين 1-1/15-5-2012، حيث هدم الاحتلال 72 مسكنا فلسطينيا، وأصدر أوامر هدم لحوالي 147 مسكنا آخر، وأوامر إخلاء لنحو 350 مسكنا، كما هدم آبار وجدران وحظائر مواشي ومحلات تجارية وغرف زراعية وغيرها بحوالي 200 منشأة، وأوقف العمل في حوالي 174 منشأة أخرى. وبيّن المركز أن الاحتلال قلع وحرق وقطع حوالي 3 آلاف شجرة زيتون، وأن 70% منها أشجار مثمرة كبيرة والباقي أشتال، إضافة إلى نحو ألف شجرة أخرى تم تكسير أغصانها بصورة همجية، والاستيلاء على نحو 8 آلاف دونم لصالح الجدار والاستيطان. وترافق الإجراءات المتسارعة التي يقوم بها الاحتلال ومستوطنوه ضد الأرض الفلسطينية ومالكيها ومزارعيها، هجمة موازية على ما يمتلكه الفلسطينيون من الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1948 سواء في أراضي النقب التي يحاول الاحتلال الاستيلاء على 800 ألف دونم منها بتكراره هدم قرية العراقيب.