يرى معارضو سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ألا فرق بين إمبراطوريته الاقتصادية وقراراته المثيرة للجدل داخل وخارج الولايات المتحدة، بعد توليه منصبه الجديد.
ودعا مناهضو سياسات ترامب، لا سيما رافضو قراراته الأخيرة بشأن منع دخول مواطني 7 دول بشكل مؤقت، وبناء جدار عازل على الحدود الأميركية مع المكسيك، إلى مقاطعة منتجات عشرات الشركات التابعة لشبكة أعمال "الملياردير" وأسرته، أو تلك التي تسوق لمنتجاتهم.
وكانت دعوات المقاطعة بدأت حتى قبل تولي ترامب منصبه في 20 يناير الماضي، وتحديدا في أكتوبر الماضي عندما سربت تسجيلات للمرشح الجمهوري آنذاك يتحدث فيها عن النساء بطريقة اعتبرها خصومه بذيئة ومهينة.
وعادت هذه الدعوات للانتشار بقوة عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الأخيرة.
وتضم "قائمة المقاطعة" 33 اسما من فنادق وشركات أعمال ومنشآت تجارية تابعة لترامب وأسرته، أهمها "أمازون" للتجارة عبر الإنترنت، ومجموعة متاجر "وولمارت" و"بلومينغديلز".
كما تضم القائمة مجموعة من متاجر الملابس والأحذية مثل "6pm"، و"Belk"، و"Burlington"، و"HSN"، والعطور مثل "Perfumania"، ومتاجر بيع المجوهرات مثل "Gilt".