أعلنت مصادر سياسية صهيونية مطلعة، أنه تمّ التوافق بين الولايات المتحدة الأمريكية والاحتلال على صيغة سياسية محدّدة لاستئناف المفاوضات مع سلطة رام الله، بالاستناد "جزئياً" إلى المرتكزات التي حدّدها الرئيس الأمريكي باراك أوباما في خطابه الأخير بشأن الصراع الفلسطيني الصهيوني، والتي تقضي بإقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران لعام 1967 مع تبادل للأراضي بين الجانبين. وأفادت المصادر أن الاحتلال يحتفظ لنفسه رغم موافقته "الجزئية" على الصيغة الأمريكية لاستئناف العملية التفاوضية، بحق التحفظ من بعض الطروحات الدولية ذات الصلة، مشيراً إلى أنه تمّ إبلاغ الإدارة الأمريكية رسمياً بموقف الحكومة الصهيونية من هذه المسألة. ونقلت الإذاعة العبرية، الثلاثاء 2-8-2011م ، عن رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو، خلال جلسة نقاش حكومية مغلقة عقدها الليلة الماضية، "إنه تمت صياغة وثيقة مع الجانب الأمريكي تنص على استئناف المفاوضات مع السلطة، وهذه الصيغة التوافقية تستند جزئياً إلى خطاب أوباما في حينه، الذي أقر بعدم العودة إلى حدود 67 وأخذ التغييرات الديمغرافية الحاصلة منذ ذلك الحين بعين الاعتبار"، حسب تصريحاته. وجدّد نتنياهو تأكيده على موقف حكومته من مسألة "يهودية الدولة"، قائلاً "إننا سنطالب الفلسطينيين خلال التفاوض معهم، بالاعتراف بإسرائيل بصفتها دولة يهودية".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.