ثمّن القيادي الأسير الشيخ إبراهيم حامد الجهود التي قام بها طلبة الجامعات الفلسطينية في نصرة الحركة الأسيرة لاسيما خلال خوض الأسرى لمعركة الأمعاء الخاوية، التي تكللت بنصر مؤزر لهم على السجان الصهيوني. وضمن رسائله التي تنفرد شبكة "فلسطين الآن" بنشرها، خص القيادي حامد في رسالته الخامسة طلبة الجامعات لدورهم البارز في دعم قضية الأسرى. وجاء فيها على لسان حامد معبرا عن موقف الحركة الأسيرة بشكل عام: "إننا إذ نخط هذه الأسطر تقديرا منا ومن الأسرى جميعا لكم، نثمن عاليا جهودكم الرائعة في التضامن معنا وفي مناصرتنا وحمل قضيتنا، وهو ما يعكس عمق وعيكم والتزامكم بقضايا أمتكم والأخص منها قضيتكم المركزية قضية فلسطين" . وخط حامد رسالته من عزل عسقلان يوم 1352012 أي قبل يوم واحد من وقفه وبقية إخوانه إضرابهم عن الطعام. وأضاف "إننا نأمل أن تكون هذه المناسبة والفرصة لزيادة الوعي لقضيتنا وتعميق الالتزام بها، فلطالما عرفت الحركة الوطنية الفلسطينية، وكذلك جميع حركات التغيير في العالم العربي التي اتخذت من الحركة الطلابية محور لنشاطها وتحركها وانطلاقها، فكان الطلاب دوما هم وقود التغيير وحاملي مشعل الأمل لشعوبهم وأمتهم". وختم قائلا "بوركتم أيها الرائعون، فالرهان عليكم كبير وعظيم، وندعو الله أن يأخذ بأيديكم إلى فعل الخير والبر والمعروف والإحسان".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.