احتجّ العشرات من العلماء، والوجهاء والمخاتير ورجال الإصلاح، ظهر اليوم، بمدينة غزة، ردًا على تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة، بمنع الأذان في القدس المحتلة.
وقال أبو راس، خلال وقفة، نظمتها رابطة علماء فلسطين، أمام مسجد الكتيبة بمدينة غزة، استنكارًا لتصريحات الأمين العام للأمم المتحدة، حول القدس، ومنع الأذان فيها، "يطالعنا في هذه الأيام ما يسمى بالأمين العام للأمم المتحدة الجديد وما هو بأمين وما هي بمتحدة، إن هذا الرجل الذي جاء به الاستعمار الجديد ومنذ أيامه الأولى كشف عن الوجه الحقيقي لهذه المؤسسة التي مارست الدور المشبوه في كل مراحل صراعنا مع الاحتلال".
واستنكر أبو راس، ما صرح به الأمين العام للأمم المتحدة، معتبرًا تصريحاته صفعة مدوية في جبين هذه المؤسسة "التي كنا نظن أنها ترعى حقوق الإنسان، وحقوق العبادة، وحرية الأديان".
ودعا رئيس ربطة علماء فلسطين، علماء الأمة إلى وقفة جادة في وجه هذا الانزلاق الخطير من رئيس هذه المؤسسة، "الذي أعلن حربه على مسجدنا الأقصى مسرى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ومعراجه إلى السماء".
وتساءل، يا علماء الأمة أما آن لكم أن تنفضوا عن أنفسكم غبار الوهن، وأن تجيبوا صرخة الأقصى الجريح الذي يدميه صمتكم.
وشجب أبوراس، صمت حكام الأمة وعلمائها وشعوبها، معتبرًا هذا الصمت هو من جرأ الاحتلال على المساس بكل مقدساتنا، حتى الأذان لم يسلم من هذا العدو المجرم.
