قال مصدر مسئول في حركة الجهاد الإسلامي إن جهاز الوقائي في رام الله، أرسل مساء الأحد استدعاءً لمنسق الحركة في لجنة القوى الوطنية والإسلامية أحمد العوري، الذي رفض من جهته الانصياع للاستدعاء.
وأوضح المصدر أن هذه الاستدعاءات "حلقة في سلسلة ملاحقة كوادر المقاومة والأسرى المحررين تنفيذاً لأجندة الاحتلال الإسرائيلي".
وتعرض القيادي أحمد العوري للاعتقال على أيدي أجهزة الضفة مرات عدة عقب الإفراج عنه من سجون الاحتلال.
من جهة ثانية، أوقف جهاز الوقائي أمس كادرين من حركة الجهاد الإسلامي في مقره برام الله لمدة 15 ساعة قبل الإفراج عنهما.
وقال مصدر في الجهاد إن الوقائي اعتقل الأسير المحرر، جهاد فلنة، نجل الأسير المحرر في صفقة وفاء الأحرار والمبعد إلى قطاع غزة، عطا فلنة، والأسير المحرر ساجي عطايا، وأخضعهما للتحقيق 15 ساعة قبل إطلاق سراحهما.
واستهجنت حركة الجهاد الإسلامي حملة الاستدعاءات والاعتقالات السياسية التي تشنها أجهزة الضفة بحق كوادر الحركة وأسراها المحررين، مؤكدًا أن هذا الصنيع هدفه تكبيل يد المقاومة ومساعدة العدو الإسرائيلي في إطار التعاون الأمني المرفوض.
وتواصل أجهزة الضفة في مختلف محافظات الضفة المحتلة ملاحقة نشطاء وقيادات المقاومة، خاصة من أبناء حركة الجهاد الإسلامي، حيث تم اعتقال العشرات منهم منذ بداية العام 2017.
