أكد "بسام زكارنة" رئيس نقابة العاملين في الوظيفة العمومية بالضفة المحتلة أن التعديل على حكومة فياض لن يوقف الفعاليات، معتبراً أن شبه التعديل بإضافة ورود على جسم المرأة القبيحة لن يغير من قباحتها، خاصةً أنه لم يتم تغير الوزراء الذين تبجحوا بالإساءة لكل الشعب الفلسطيني ولا يتوقع انهاء ووقف السياسة المالية والاقتصادية التي دمرت قطاعات واسعة وعلى رأسها الموظفين حيث تآكلت رواتب الموظفين بنسبة 100/40 دون أي تعديل أو تدخل من قبل الحكومة وبالعكس استمرار سن القوانين المجحفة بحق الشعب الفلسطيني دون مشاركة التشريعي أو النقابات. ودعا زكارنة الموظفين بالضفة المحتلة للالتزام غداً بدعوة مجلس النقابة للإضراب الجزئي وذلك بمغادرة العمل الساعة الواحدة ظهراً. وقال سيكون غدا أول أيام الحكومة وفيه اضراب تعبيراً عن عدم رضا قطاع الموظفين عن هذا التعديل حيث كان المطلوب تغيير شامل أو على الأقل تغيير جميع الوزراء الذين أساءوا للشعب الفلسطيني، علماً أن برنامج الفعاليات أقر وأعلن بتاريخ2012/4/30 أي قبل الحديث عن التعديل ولم نوقف البرنامج بسبب عدم وجود أمل بهذا التعديل. وقال زكارنة إنه لا داعي لكي يقوم هؤلاء الوزراء الذين أساءوا سابقاً بحلف اليمين من جديد لأنهم لم يلتزموا به سابقاً ولن يلتزموا به مستقبلاً وستبقى الوزارات مزرعة لهم ولعائلاتهم وفصائلهم. وأكد زكارنة أن النقابة مصممة الآن على تحقيق مطالبها الكاملة، وقد قدمت هذه المطالب لأكثر من مرة ومنها دفع علاوة المخاطرة للمهندسين والفنين وتطبيق تسعيرة المواصلات وتنفيذ الترقيات لمن مؤهلاتهم أقل من بكالوريوس و ... الخ من المطالب التي أصبح يحفظها المواطن الفلسطيني.