اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" التعديل الوزاري الجديد الذي يجريه محمود عباس رئيس سلطة رام الله علي حكومة فياض تكريس للخطأ، وترسيخ للاشرعية، وتعزيز للانقسام. وأوضح فوزي برهوم الناطق باسم الحركة في تصريح له على صفحته على "الفيس بوك" أن السياسة الترقيعية التي يتخذها عباس لن تفيد الشعب الفلسطيني ولن تجدي نفعاً، لأن حكومة فياض لم تكن خيار الشعب الفلسطيني ولم تأخذ الثقة من المجلس التشريعي الفلسطيني، مضيفاً: "وكل ما بني علي خطا فهو خطأ". وأشار برهوم إلى أن خطوة عباس قفز علي إعلان الدوحة، وتجاوز لاتفاق القاهرة اللذان نصا علي البدء الفوري بتشكيل حكومة التوافق برئاسة عباس، مضيفاً: "نرى أن الحل الأنسب هو الشروع بتشكيل الحكومة، وتذليل كافة العقبات من أمام طريق المصالحة، واستثمار الأجواء الايجابية التي سادت إسناد قضية الأسري والبناء عليها في جسر الهوة وبناء الثقة". وكانت مصادر فلسطينية مطلعة كشفت عن انتهاء اللمسات الأخيرة للتعديل الوزاري الجديد على حكومة فياض اللاشرعية، متوقعة أن تؤدي الحكومة الجديدة اليمين القانونية، الأربعاء، أمام رئيس سلطة رام الله محمود عباس.