قال البنك المركزي المصري، إن تحويلات المصريين في الخارج زادت 15.4 بالمئة إلى 1.6 مليار دولار أميركي في ديسمبر 2016، من 1.4 مليار في ديسمبر 2015.
وبهذا يصل إجمالي تحويلات الربع الأخير من 2016 إلى 4.6 مليار دولار، بزيادة 11.8 بالمئة من 4.1 مليار دولار في الفترة المقابلة من 2015، حسبما ذكر البنك المركزي في بيان.
وكان البنك المركزي حرر سعر صرف الجنيه في الثالث من نوفمبر الماضي. وقال البنك إن حوالي 72 بالمئة من تحويلات الربع الأخير، أي نحو 3.3 مليار دولار جاء بعد قرار التعويم.
ويحول المصريون العاملون في الخارج مليارات الدولارات سنويا، وهذا مصدر مهم للعملة الصعبة في البلد الذي يعاني من تراجع السياحة والاستثمار الأجنبي والصادرات بعد انتفاضة 2011.
وكان قرار تعويم الجنيه يهدف إلى جذب التدفقات الأجنبية وتضييق الخناق على السوق السوداء للدولار، التي أثنت الناس عن ضخ العملة الصعبة عبر النظام المصرفي.
وقد تكون زيادة التحويلات مؤشرا على نجاح تحرير سعر الصرف وما أعقبه من انخفاض حاد لقيمة الجنيه في تشجيع المصريين على تحويل مزيد من الأموال عبر القنوات الشرعية.