ذكر تقرير لصحيفة (يديعوت احرونوت) الإسرائيلية أن من المقرر أن ينشر الاحتلال الاسرائيلي نظام مراقبة متقدما على طول الحدود مع الأردن في الوقت الذي يخشي فيه مسؤولو الأمن في "إسرائيل" من تزايد محاولات التسلل. ويخشى الاحتلال أن تؤدي الجهود الرامية لإغلاق الحدود مع مصر إلى دفع المتسللين إلى "إسرائيل" عبر الاردن. ويسمح النظام المتقدم الذي يشتمل على أجهزة استشعار متعددة بمراقبة عالية الجودة داخل عمق الاراضي الاردنية. ويأمل المسؤولون في أن يساعد النظام على إحباط التهريب. ويعتزم جيش الاحتلال الاسرائيلي أن يعزز بشكل كبير جهد جمع المعلومات الاستخباراتية الميدانية في منطقة البحر الميت. ويجري حاليا نشر النظام، الذي يشمل المراقبة والتصوير الفوتوغرافي وقدرات رادارية، على منطقة الحدود مع مصر. وسوف يقوم سلاح جمع المعلومات الاستخباراتية القتالية التابع للقيادة الجنوبية بمراقبة منطقة سيناء. وعلى الحدود الاردنية، سوف يساعد النظام على خفض القوات القتالية المنتشرة في وادي الأردن. ويهدف جيش الاحتلال الاسرائيلي إلى تعزيز حماية الفنادق والانشطة في منطقة البحر الميت. ونشر النظام ينتظر الموافقة النهائية واعتماد المخصصات في الميزانية ومن المقرر نشره في العام المقبل، بحسب الصحيفة. وكانت حكومة الاحتلال قد بدأت العام الماضي في اقامة بناء سياج أمني على طول الحدود مع مصر بتكلفة 400 مليون دولار، ويمتد لـ250 كيلومترا وبارتفاع 5 أمتار؛ لمنع تسلل المهاجرين الأفارقة من الجانب المصري للحدود إلى "إسرائيل"، إضافة إلى مهربي المخدرات والأسلحة.