أطلقت حركة المقاومة الإسلامية حماس في مخيم جباليا شمال قطاع غزة يوم أمس الاثنين 1/8/2011م, حملة "الجسد الواحد" التي تعد أضخم حملة تكافل اجتماعي لتقديم مساعدات نقدية ووجبات إفطار للصائمين والأسر الفقيرة للتخفيف عنهم في ظل هذه الظروف المعيشية الصعبة. وقد بدأت الحملة الواسعة مع بداية الشهر الفضيل بمشاركة واسعة من قيادات الحركة وأبنائها حيث ستقدم الحركة خلالها مبلغ (550) ألف دولار كمساعدات نقدية على الأسر الفقيرة وتقديم مبلغ (150) ألف دولار كمساعدات عينية, كما تشمل حملة الجسد الواحد على تقديم (17) ألف وجبة إفطار للأسر الفقيرة في منطقة مخيم جباليا بمعدل (590) وجبة يومياً وبقيمة إجمالية ( 165) ألف دولار. وأكد القيادي في حركة حماس إبراهيم صلاح أن هذه الحملة هي من أضخم حملات التكافل الاجتماعي التي تتكفل على مساعدة ومساندة الأسر الفقيرة خلال شهر رمضان المبارك والتي تستمر طيلة أيام الشهر الفضيل. وأوضح صلاح أن الحملة تهدف إلى تجسيد معنى التكافل والتراحم بين أبناء الشعب الواحد في شهر رمضان ورسم البسمة على شفاه المساكين والفقراء والمحرومين, وإدخال السرور على نفوس الأطفال, مضيفاً: "إن حركته شكلت لجان تكافل اجتماعي للإشراف على تنفيذ الحملة ومساعدة الأسر الفقيرة". واعتبر صلاح أن حركة حماس تبذل كل جهودها لتقديم كافة الخدمات التي تخفف من الظروف المعيشية الصعبة التي يعيشها أبناء شعبنا الفلسطيني جراء الحصار والعدوان الصهيوني وهي تطلق اليوم حملة الجسد الواحد للعام الثالث على التوالي تقديراً منها ووفاءً لتضحيات شعبنا وصمود أبنائه وحفاظه على الثوابت والحقوق. وقد عبرت الأسر الفقيرة عن سعادتها البالغة بتلك الحملة التي اعتبرتها تجسيداً لروح الإخاء والتكافل بين أبناء شعبنا في ظل أجواء شهر رمضان المبارك, معربةً عن تقديرها وشكرها لحركة حماس التي تقدم كل ما يعينها ويخدمها في هذه الظروف الاقتصادية الصعبة. ويذكر أن هذه الحملة تأتي استكمالاً للعديد من الحملات الاجتماعية التي أطلقتها حركة حماس خلال الأعوام السابقة مثل حملة مودة وتواصل وحملة الرحلات البحرية المجانية وغيرها.