اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية حماس أن التصعيد الصهيوني الحالي ضد أطراف قطاع غزة اسقاط لأزمات الاحتلال الداخلية على قطاع غزة، وتجريب لحكوماته المتطرفة على الدم الفلسطيني. جاء ذلك عقب تصعيد مفاجئ لجيش الاحتلال على حدود قطاع غزة الشمالية والشرقية صباح الخميس17-5-2012م، أدى إلى إصابة 7 مواطنين بجراح اثنين منهم حالتهما خطيرة، في قصف استهدف حي الشجاعية شرق مدينة غزة. وقال المتحدث باسم الحركة فوزي برهوم :"الاحتلال يعاني من أزمة داخلية، وأزماته متعددة، وفي كل مرة يصعد على قطاع غزة ليغطي على أزماته الداخلية". وأضاف "يبدو أن الحكومة الجديدة الأكثر تطرفا برئاسة بنيامين نتنياهو ونائبه شاؤول موفاز التي حذرنا منها تريد أن تكسب الشارع الإسرائيلي من خلال نزيف الدم الفلسطيني". وعد برهوم أن هذا الأمر يستدعي حراكًا فلسطينيًا دبلوماسيًا فصائليًا عربيًا كبيرًا، حتى يتم لجم الاحتلال الصهيوني، لافتا إلى أنه "حتى الآن لم تستخدم أي ورقة ضغط من السلطة الفلسطينية ولا من العرب على الاحتلال لإيقاف جرائمه التي يستقوي من خلالها بأمريكا وبالصمت الأوروبي وبالانشغال العربي
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.