أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس أن التصعيد الصهيوني على قطاع غزة تعبير عن حالة الإرباك والإفلاس التي يعانى منها العدو نتيجة انكساره أمام قضية الأسرى، مشددة على جهوزيتها للدفاع عن الشعب الفلسطيني ولجم العدوان. وأشار فوزي برهوم الناطق باسم الحركة في تصريح صحافي لـ "فلسطين الآن" إلى أن الكيان الصهيوني يسعى لحرف أنظار العالم عن حالة التضامن العالمي مع قضية الأسرى باتجاه شلال دم جديد في غزة، موضحاً أن الكيان الصهيوني يريد إرباك الساحة وخلط الأوراق، وتصدير أزماته الداخلية السياسية والأمنية إلى قطاع غزة والشعب الفلسطيني. ولفت برهوم إلى ضرورة تكاتف الشعب الفلسطيني وتعزيز حالة صموده، والعمل على لجم العدوان، مطالباً بشبكة أمان عربية تحمي الشعب الفلسطيني من العدوان، وتضغط على الاحتلال لوقف التصعيد. وتمنى برهوم أن يضغط الوضع العربي الجديد على الكيان الصهيوني وبكل الأوراق للجم عدوانه، مشدداً على أن الكيان من خلال عدوانه يريد إرسال رسائل إلى الشعب الفلسطيني ودول الربيع العربي ليؤكد فيها على مضيه في إجرامه وقتله.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.