قالت وسائل إعلام عبرية إن قرارًا صهيونيًا جديدًا يقضي بتعزيز المراقبة والرصد على الحدود مع الأردن سيتم عبر نصب أجهزة متطورة مماثلة لتلك التي تم نشرها على طول الحدود مع مصر، خشية زيادة محاولات "التسلل" من الأردن نحو الأراضي المحتلة. وأشارت وسائل الإعلام مساء أمس الأربعاء 16-05-2012، إلى أن المنظومة الجديدة ذات المجسات المتطورة والكثيرة تسمح بالقيام بعمليات رصد متطورة في عمق الأراضي الأردنية. كما ذكرت وسائل الإعلام أن نشرها في المنطقة "ينبع من الخشية من استخدام محاور التهريب أهدافا إرهابية"، وبحسب مخططات جيش الاحتلال فسوف يتم تعزيز نظام جمع المعلومات الاستخبارية بشكل ملموس، وخاصة في منطقة البحر الميت. وأشارت وسائل الإعلام العبرية إلى أنه "وبشكل مواز، يتم في هذه الأسابيع نشر هذه المنظومة على الحدود مع مصر، وأن كتيبة تابعة لقيادة الجنوب تتابع ما يحصل من تطورات في المنطقة على عمق كيلومترات في داخل سيناء، وذلك باستخدام المنظومة التي تدمج قدرات الرصد والتصوير والرادار والمئات من أجهزة الاستكشاف". وتابعت أنه على الحدود مع الأردن سيتم نشر الأجهزة في المواقع المنخفضة من الناحية الطوبوغرافية، بما يسمح بتقليص القوى البشرية القتالية في الأغوار، كما من المتوقع أن تعزز قوات جيش الاحتلال الدفاعات في منطقة الفنادق ومصانع البحر الميت.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.