أكد القائد القسامي الأسير عبد الله البرغوثي أن حالته الصحية في تحسن ملحوظ، مثمنًا دور كل من وقف بجانبه وناصره في إضرابه وعزله. وقال البرغوثي في رسالة نشرها الموقع الرسمي لأسرى حركة حماس "أحرار ولدنا"، وصلته الأربعاء (16-5): "في البداية أقول: "يشهد الله على ما أقول إنني ومنذ أيام عديدة ما عدت أشعر بأي نوع من التعب أو الوهن بل الآن صحتي تتحسن بشكل ملحوظ لا يمكن وصفه فيبدو أن جسدي لم يعد بحاجة لأي نوع من الطعام كل ذلك بفضل الله عز وجل وبفضل دعائكم الطيب والذي لا تتوقف ألسنتكم عن ترديده". وأضاف متهكمًا "أكرر بشكل واضح أن صحتي بأفضل حال ومعنوياتي كذلك، تستطيعون سؤال حذائي (بسطاري العسكري) فهو أدرى بذلك، فكما تعلمون أن هذا البسطار سيدخل التاريخ من أوسع أبوابه، ولا بد أن تعلموا يا من دعوتم لي بظهر الغيب وتضامنتم معي ومع قضيتي أن هذا البسطار، والذي ما أن أنام واضعاً رأسي عليه، حتى تبدأ الأفكار تنهال علي الواحدة تلو الأخرى". وتابع "أريد أن أوجه شكري لكل من تضامن معي، شكراً جزيلاً لكل من ناصرني في إضرابي وعزلي، فانا والله أقول أن إضرابي هذا قد أدى إلى حراك شعبي ووطني وقضيتي عندكم في الأردن مهمة لجعل قضية فلسطين بقدسها ولاجئيها وأسراها تعود إلى الواجهة رغم ما يمر به العالم العربي من ربيع ومن مجازر". وحول ما فقد من وزنه قال القائد القسامي "اليوم أصبح مجموع ما نزلته من وزن 20 كليو غرام بالتمام والكمال، وأدعوكم من قلبي أن تبقوا أقوياء فأنا بإذن الله استمد قوتي من قوتكم وعزمي من عزمكم وصبري من صبركم". وأضرب الأسرى داخل سجون الاحتلال 28 يومًا رفضًا لسياسات الاحتلال المتمثلة بانهاء سياسات العزل الانفرادي والاعتقال الاداري، ولمنع زيارة أهالي أسرى قطاع غزة لذويهم. وبعد 28 يوما من إضرابهم التاريخي والأسطوري المفتوح عن الطعام، رضخت "إسرائيل" لمطالب الأسرى في سجونها، ووقعت مع قيادة إضراب الأسرى بحضور السفير المصري في الكيان الصهيوني مساء الاثنين الماضي اتفاقا ينهي الإضراب ويحقق مطالب الأسرى بنسبة كبيرة جدا.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.