قال الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي، إن التصريحات الصادرة عن أحد المسؤولين في البيت الأبيض في واشنطن، "بأن إقامة الدولة الفلسطينية ليس شرطا للسلام " يمثل تراجعا خطيرا في موقف الإدارة الأمريكية.
وعد البرغوثي في تصريح صحفي اليوم الأربعاء، ذلك تساوقا مع ما تطرحه حكومة اليمين العنصري الإسرائيلية، وأنه يشكل غطاءً للتوسع الاستيطاني الخطير.
وأضاف البرغوثي: "هذا التصريح يشكل خطرا جديا وحقيقيا على أي احتمال للسلام في المنطقة ويجب أن يجابه بكل حزم وقوة فلسطينيا وعربيا ودوليا بما في ذلك الإحالة الفورية لمحكمة الجنايات الدولية وانضمام دولة فلسطين إلى كافة المؤسسات الدولية، ومطالبة الدول الأوروبية التي لم تعترف بدولة فلسطين الاعتراف بها فورا".
ونوه إلى أن ما يجري في واشنطن والتصريحات التي وردت على لسان الوزراء الإسرائيلين برفض حق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة يؤكد أن "إسرائيل" لن تُردع إلا بمقاومة مخططاتها على الإرض وفرض العقوبات والمقاطعة عليها.
واستطرد البرغوثي "يجب أن تعرف "إسرائيل" وصانعوا السياسة في الولايات الأمريكية المتحدة، أن الشعب الفلسطيني لن يرضخ أبداً لعبودية الاحتلال ونظام "الأبرتهايد" العنصري.
