أعلنت شركة أمبال الصهيونية عن شطب كامل حصتها البالغ نسبتها 12.5% من الاستثمارات في شركة غاز شرق المتوسط التي كانت تبيع الغاز الطبيعي المصري للاحتلال قبل وقف مصر صادراتها من الغاز. وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" على موقعها الالكتروني أن بيان شركة أمبال أورد أن إلغاء الصفقة ساعد في قرارها لتعتبر أن نصيبها في شركة غاز شرق المتوسط بدون قيمة. وأشارت الصحيفة إلى تقرير الشركة بشأن القرار والذي قالت فيه: إن إلغاء مصر لصفقة الغاز والغموض الذي يكتنف الأوضاع الداخلية في البلاد دفعها إلى اتخاذ القرار . وأنهت مصر الشهر الماضي عقداً لتوريد الغاز إلى الكيان، أبرمه البلدان منذ 20 عاماً، قائلةً: إن الصهاينة لم يسددوا فواتيرهم . وقالت مصادر رسمية في الكيان للصحيفة: إن الجانب الصهيوني توقف عن السداد لأن الهجمات المتكررة التي شنها مسلحون على خط الأنابيب في صحراء سيناء قطعت شحنات الغاز خلال العام الماضي . وأشارت الصحيفة إلى تصاعد الهجمات على خط الأنابيب بعد الإطاحة بالرئيس السابق حسنى مبارك، ورفعت أمبال دعوى قضائية ضد الحكومة المصرية بسبب عدم انتظام إمدادات الغاز . وقالت إمبال: إن حصتها في شركة غاز شرق المتوسط كبدتها 215 مليون دولار في الربع الأول من 2012، مقارنة بصافي ربح بلغ 17,2 مليون دولار في نفس الفترة من العام الماضي . وأوضحت "يديعوت" أن الكيان كان يعتمد على مصر في سد 40٪ من احتياجاته من الغاز الطبيعي، واعتبرت تلك الصفقة بمثابة عنصر رئيسي من عناصر اتفاق السلام مع مصر وهي أولى الاتفاقيات الصهيونية مع دولة عربية.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.