أصدرت وزارة الثقافة نشرة توعية حول أهم الانتهاكات الصهيونية بحق المباني والمواقع الأثرية في الداخل الفلسطيني، والتي تأتي ضمن خطة رفع الوعي بأهمية الحفاظ على الموروث الثقافي والحضاري الفلسطيني لدى المجتمع، وفضح خطط الاحتلال لتزوير التاريخ الفلسطيني والإسلامي من خلال إنشائهم لمتاحف وكُنُس على أنقاض الآثار والحفريات الفلسطينية والإسلامية. وقالت الوزارة في بيان بمناسبة اليوم العالمي للمتاحف: "تحتفل الدول والحكومات والهيئات والمؤسسات المختصة في الثامن عشر من مايو من كل عام باليوم العالمي للمتاحف والذي أقره المجلس الدولي للمتاحف (ICOM) في العام ١٩٧٧م، بهدف تعزيز العلاقة بين المتحف والمجتمع باعتبار أن المتحف في العلم الحديث لم يعد فقط مجرد بيت لحفظ الكنوز التاريخية والتراثية والثقافية، بل أصبح مركزاً علمياً مهماً يسهم في نشر وإبراز المعرفة والعلوم والتعريف بالتراث الإنساني في جميع المجالات". وأضافت "تلعب المتاحف في فلسطين دورا بالغ الأهمية على الصعيد الوطني والثقافي في الحفاظ على الهوية من خلال إبراز مختلف أنواع التراث الثقافي الفلسطيني ونشر الوعي لدى المواطن بما نملك من جذور التراث التي تمتد في عمق التاريخ لتثبت أحقية الشعب الفلسطيني في أرضه وبلاده. خاصة في ظل ما تتعرض له الآثار الفلسطينية لمحاولات تزييف وهدم من قبل الاحتلال الإسرائيلي والذي يسعى دوما لإنشاء متاحف تبرز ما يملكون من إرث يهودي على حد زعمهم".