يواصل 15 طالبا من جامعة بيرزيت في الضفة الغربية المحتلة اعتصاما مفتوحا لليوم الثالث عشر على التوالي احتجاجا الاستعداء والاعتقال السياسي لهم ولعدد من عناصر الكتلة الإسلامية من قبل جهاز المخابرات الفلسطينية العامة. وقال سعيد القفراوي أحد المعتصمين لـ"فلسطين الآن":"نحن معتصمون هنا منذ 13 يوما لوقف الاعتقال السياسي بحق الطلاب على خلفية أي نشاط نقابي أو سياسي (..) بعضنا ملتحق بالجامعة منذ 9 أعوام ولا يستطيع إكمال دراسته بسبب الاعتقالات السياسية من قبل الأجهزة الأمنية ". وأضاف "في 5 مايو الماضي اعتقلت الأجهزة الأمنية اثنين من أبناء الكتلة الإسلامية وهم منذر علوي وفهيم زنازوي وتم التحقيق معهم على مشاركتهم في انتخابات مجالس الطلبة التي جرت في جامعة بيرزيت وعلى خلفية مشاركة الكتلة في مسيرات التضامن مع الأسرى". وأوضح أن عناصر من الأمن اقتحموا العديد من منازل أبناء الكتلة الإسلامية وعلى إثر ذلك بدأنا اعتصامنا حتى تنتهي "مهزلة الاعتقال السياسي". أشار القفراوي إلى أن شكاوى أخرى مماثلة أرسلت إلى لجنة الحريات المنبثقة عن اتفاق المصالحة الفلسطينية، وردت بأن اتصالات مع جهاز المخابرات جارية للوقوف على الاستدعاءات والاعتقالات وحقيقة ما يجري.