دخل أسيران من قطاع غزة، عامهما العشرين في سجون الاحتلال، فيما دخل أسير مقدسي عامه التاسع عشر على التوالي. وقال الباحث المختص في شؤون الأسرى رياض الأشقر، في تصريح اليوم الجمعة (18-5) إن الأسير عمر عيسى رجب مسعود، 41 عامًا، من مخيم الشاطئ بمدينة غزة، أنهى اليوم عامه التاسع عشر ودخل عامه العشرين على التوالي في سجون الاحتلال. وذكر أن الأسير مسعود يعتبر أحد قيادات الحركة الوطنية الأسيرة في سجون الاحتلال وهو معتقل منذ 18/5/1993 ، ومحكوم بالسجن المؤبد مدى الحياة 3 مرات، بتهمة تنفيذ عمليات ضد الاحتلال خلال الانتفاضة الاولى. وأضاف أن الاسير يوسف عواد محمد مصالحه (45 عاما) من المنطقة الوسطى بقطاع غزة ، يدخل بعد ايام عامه العشرين على التوالي في سجون الاحتلال، حيث انه معتقل منذ 24/5/1993 ، ومحكوم بالسجن المؤبد مدى الحياة، وهو متزوج ولديه ولد وبنت، وكان قد تعرض للعديد من عمليات القمع من قبل ادارة السجون وتم عزله في سجن بئر السبع اكثر من مرة خلال فترة اعتقاله الطويلة، وهو محروم من زيارة ذويه منذ ما يقارب 6 سنوات كبقية اسرى قطاع غزة . وأشار كذلك إلى أن الاسير المقدسي جمال احمد ابراهيم ابوجمل (37عاما) من جبل المكبر، ايضاً يدخل عامه التاسع عشر على التوالي في سجون الاحتلال، حيث انه معتقل منذ 24/5/1994، ومحكوم بالسجن لمدة 22عام، وقد توفى والده عام 2009 وهو في سجون الاحتلال ورفض الاحتلال السماح له بالحديث الهاتفي مع عائلته لمواساتهم برحيل والده، فيما حققت والدته المسنة حلمها بزيارة نجلها بعد انقطاع لأكثر من 6 سنوات بسبب المرض الشديد، ورفض الاحتلال المتكرر لطلب الزيارة الخاصة، حيث كانت تخشى ان تتوفى دون ان تراه، وقد حضرت الى السجن عبر سيارة اسعاف. ولفت الباحث الاشقر الى أن امل أهالي اسرى قطاع غزة قد تجدد بعد الاتفاق الذى وقعته الحركة الاسيرة مع ادارة السجون برؤية ابنائهم بعد انقطاع عن الزيارات لمدة 6 سنوات، منوهاً لضرورة متابعة هذا الامر مع الصليب الاحمر الدولي من قبل المعنيين، حتى لا يخلق الاحتلال اى مبررات واهية من اجل الاستمرار في حرمان اسرى قطاع غزة من الزيارة، وفي نفس الوقت متابعة أن يفتح برنامج الزيارات بشكل كامل ومستمر وليس لمرة واحدة فقط.