وجه الصحفيون المعتقلون نداءا عاجلا إلى الاتحاد الدولي للصحفيين والمؤسسات الحقوقية والإنسانية التي تعنى بشؤون الصحفيين لوضعهم في صورة الوضع الحالي للأسرى الصحفيين الفلسطينيين الذين خاضوا مع بقية إخوانهم الأسرى معركة الأمعاء الخاوية وشاركوهم بالإضراب عن الطعام. واستصرخ الصحفيون المعتقلون في سجون الاحتلال في بيان لهم وصل شبكة "فلسطين الآن" نسخة منه، من أجل أن يرتفع الصوت في المحافل الدولية استشعارا بجور ما يتعرض له الصحفيين الأسرى البالغ عددهم ثمانية أسرى، بالإضافة إلى عشرات طلبة الصحافة والإعلام من ظلم وتنكيل. وأكد الأسرى الصحفيون أن غالبيتهم يقبعون في الاعتقال الإداري "سيء الصيت" وأن الأمر أضحى لا يُطاق والصمت يعد اشتراكا بالحرب الممنهجة التي تمارسها مصلحة سجون الاحتلال بحق الأسرى وخاصة الصحفيين منهم. وأضافوا أن "اعتقال الصحفيين من قبل الاحتلال يعد اعتداء كاملا على حرية الصحافة بما يشمله من تقييد حريتهم ومنعهم من مواصلة عملهم ومخالفة القوانين الدولية التي تكفل عد التعرض للصحفيين أو اعتقالهم". وطالبوا المؤسسات المعنية بالوقوف إلى جانب الصحفيين الأسرى والعمل على إلغاء الاعتقال الإداري والمحاكمات المدنية والسعي إلى عدم انتهاك البند الرابع من العهد الدولي الخامس للحقوق المدنية والسياسية التي تضمن إجراءات قضائية نزيهة، وكذلك ضمان حرية الصحافة والصحفيين وتكليف محامين دوليين لمتابعة شؤون الأسرى الصحفيين وطلبة الصحافة والإعلام.