دعا النائب في المجلس التشريعي عن كتلة التغيير والإصلاح، عبد الرحمن زيدان رئيس السلطة محمود عباس ورئيس الحكومة رامي الحمد الله إلى التدخل الفوري للإفراج عن الصحفي سامي الساعي المعتقلين السياسيين كافة في الضفة.
وطالب زيدان بوضع حد للانتهاكات المتواصلة التي تمارسها الأجهزة من تعذيب شديد ومخالفة قرارات المحاكم القاضية بالإفراج عن المعتقلين.
واستنكر زيدان في تصريح صحفي استمرار احتجاز الصحفي سامي الساعي في سجن المخابرات في أريحا منذ 20 يوماً، وما يتعرض له من تحقيق قاسٍ وتعذيب ومنعه من زيارة محاميه مؤخراً.
وأضاف: الساعي هو مواطن أولاً وهو صحفي ثانياً ولا يجوز استخدام أساليب التعذيب لانتزاع الاعترافات منه بالقوة، حيث هناك أساليب قانونية للتعامل مع المعتقل في حال توجيه تهم بمخالفة القانون بما يحفظ كرامته وحقوقه، إضافة إلى حساسية التعامل معه كصحفي.
ولفت زيدان إلى أن تقارير وشهادات عديدة تشير إلى قسوة أساليب التعذيب التي يتعرض لها المعتقلون داخل السجن وتعددها، وهو أمر ينبغي متابعته من قبل القضاء والنيابة حتى تحفظ هيبتها وواجبها تجاه سلامة المواطن وحريته.
ونوه إلى أن استمرار تعطيل عمل المجلس التشريعي يؤدي إلى غياب الرقابة عن أداء الأجهزة الأمنية، ويكرس انتهاك الحريات ويمنع مؤقتاً محاسبة المسؤولين عنها، محذراً بأن الاعتداء على الحقوق لا يسقط بالتقادم.