خلال جلسة للجنة الداخلية والتي ناقشت الضائقة السكنية في عدد من القرى العربية البدوية في الجليل، هاجم النائب طلب ابو عرار حركة "رغبيم" الاستيطانية بقوله:" ان هذه الحركة تقف خلف مطالب البيت اليهودي بهدم البيوت العربية ومصادرة أراضيه، وبناء المستوطنات على انقاض القرى العربية".
وذكر ابو عرار، ان حركة "رغبيم" تدير البيت اليهودي، والحكومة عامة فيما يتعلق بهدم البيوت، ومصادرة الاراضي العربية عامة، في الداخل، وفِي الاراضي المحتلة.
وفِي رد حركة راغابيم على اقوال ابو عرار، اتهمته بانه يحرض، وانه لا يريد التقدم والتطوير للعرب البدو، على حد قول الحركة.
وجاء رد ابو عرار على هذه الاقوال، بقوله:" سبحان الله!!! حركة "رغبيم" تظهر نفسها بأنها هي المهتمة بتطوير العرب!! بينما نحن نعارض ذلك!!.
يفكرون ان أكاذيبهم ستجدي نفعا، فهم أصل العنصرية والكراهية، ويريدون من خلال المواجهة الإعلامية والتحريض ضد كل ما هو عربي الربح السياسي، علما ان غالبية كبار المسؤولين في البيت اليهودي، وخاصة من مركبها التابع لاوري ارائيل ( المسؤول عن ملف عرب النقب) هم من هذه الحركة العنصرية، وهناك عدد من وظفوا في الآونة الاخيرة في ما يسمى سلطة "البدو" من رجالات هذه الحركة الحاقدة.
فهدفهم الاستيلاء على الارض العربية، لبناء مستوطنات يهودية، ومهاجمة العرب من اجل الربح السياسي، فالكلاب تنبح والقافلة تسير".