23.89°القدس
23.5°رام الله
22.75°الخليل
26.6°غزة
23.89° القدس
رام الله23.5°
الخليل22.75°
غزة26.6°
الأربعاء 31 يوليو 2024
4.8جنيه إسترليني
5.28دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.05يورو
3.74دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.8
دينار أردني5.28
جنيه مصري0.08
يورو4.05
دولار أمريكي3.74

خبر: نعوذ بك من شر "الصنايعية"

أسفل "المغسلة" يحني أبو يزن رأسه بكل صعوبة لكي يصلح "الماسورة" التي تهرِّب المياه, وهو يسبُّ و يشتمُّ على "الصنايعية" وتاريخهم وأعمالهم, وتحاول زوجته المغلوبة على أمرها تهدأته "استهدي بالله يا أبو يزن" وهو يصرخ على "السَّبًّاك" الذي لم يكمل تركيب الماسورة . وتحاول مرة أخرى "استهدي بالله يا أبو يزن" القصة لم تقف على "الصنايعية" فآلاف المشاريع في البلد لم تنته بعد منذ عشرات السنين, وما زال التمويل يتدفق لها... أكثر من 100 شيكل صرفها أبو يزن اتصالات على "السَّباك" حتى يأتي لبيته وينهي عمله الذي ابتدأه في البيت, وكل يوم يعطيه "السَّبَّاك" موعداً يختلف تماماً عن موعد "البًّلِّيطْ" فهو الآخر تبقى عليه بعض "البانيل" لم يكمله, وحسرة عليك يا أبو يزن. غلطته الوحيدة أن أعطى "الصنايعية" حقهم بالكامل قبل أن ينجزوا أعمالهم بالكامل, وبدأ "يتوسل" لهم كي ينجزوا القليل المتبقي من العمل, اليوم.. غداً ... الأسبوع القادم ... الجوال مغلق.. وعلى تليفون البيت "أبو علي مش موجود".. "القصة مش مستاهلة"... هذا ما رفع درجة حرارة أبو يزن حتى وصلت حرارة بركان "مونالوا" فتمني أبو يزن لو لم يعط "الصًّنايعية" حقهم بالكامل حتى ينهوا أعمالهم بالكامل. إنكسرت "الماسورة" في وجه أبو يزن, فرفع يديه الملطختين " بالمياه العادمة" وقال: "اللهم إني أعوذ بك من شر "الصَّنَايْعِيَّة" ... نظرت إليه أم يزن وقالت "آمين يا رب وشر الحكومة وما تنفذه من مشاريع لا تكتمل, فلتأتي الحكومة الجديدة التي بعدها فتلغي ما قبلها, وتبدأ بمشاريع جديدة لم ولن تكتمل ".