21.67°القدس
21.35°رام الله
20.53°الخليل
26.47°غزة
21.67° القدس
رام الله21.35°
الخليل20.53°
غزة26.47°
السبت 28 سبتمبر 2024
4.95جنيه إسترليني
5.22دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.13يورو
3.7دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.95
دينار أردني5.22
جنيه مصري0.08
يورو4.13
دولار أمريكي3.7

فرحة لم تتم..

خبر: أحلام التميمي لا زالت تنتظر خطيبها

بعد أن تجهزت الأسيرة المحررة أحلام التميمي لإستقبال "خطيبها" الأسير المحرر نزار التميمي في العاصمة الأردنية عمّان، حيث أُتمت الاستعدادات لحفل زفاف بهيج يلم شملهما بعد سنوات طويلة قضياها خلف القضبان، وبعد أشهر على تحررهما سوية في صفقة وفاء الأحرار.. لكن الإحتلال وكعادته أبى إلا وأن ينغص عليهما برفضه السماح لنزار بالسفر رغم حصوله على موافقة مبدئية بذلك. ليس هذا وحسب، بل كشف نزار أن سلطات الإحتلال ساومته على الإبعاد مدى الحياة خارج فلسطين للسماح له بالسفر الى الأردن لكنه رفض. مشيرا إلى أن ضباط الإحتلال حاولوا مراوغته مرة أخرى بعرض الإبعاد عليه مدة 5 سنوات لكنه رفض، لكون ذلك مناف للإتفاق الذي تم برعاية الجانب المصري القاضي بالإبعاد لمدة 3 سنوات ومن ثم العودة إلى فلسطين. وتابع قائلا: "أنا كأسير محرر ونتاج قضيتي التي تبنتها الحكومة المصرية لعلاجها، كان إبلاغي باتفاق مفاده أن يتم الإبعاد لـ 3 سنوات ووافقت، وفي النهاية لم يلتزم الاحتلال بهذا الاتفاق". وبيّن التميمي أن سلطات الاحتلال عرضت عليه التوقيع على تعهد من عدة بنود، ينص على عدم المساس بأمن الاحتلال، وعدم التعامل مع تنظيمات معادية، والبند الأبرز وهو الإبعاد لفترة مفتوحة وليست محددة. وكان الأسيران المحرران أحلام ونزار التميمي عقدا قرانهما وهما خلف قضبان السجن عام 2007 دون أن يتمكنا من الالتقاء بشكل مباشر ودون أي مراسم كتلك التي تجري عادة في مثل هذه المناسبات، حيث كانت أحلام تقضي حكما بالسجن المؤبد 16 مرة، فيما كان نزار يقضي حكما بالسجن المؤبد لمرة واحدة. وكانت أحلام قد أكدت في وقت سابق حصول نزار على تصريح من الاحتلال يسمح له بمغادرة الاراضي الفلسطينية المحتلة إلى الأردن بعد شمول قضيته في اتفاق الأسرى المضربين عن الطعام، موضحة أن زوجها كان ينتظر اتصالا من الحكومة الاردنية لاعطائه الموافقة للتوجه إلى جسر الملك حسين وتنسيق دخوله يوم أول أمس الخميس. ولفتت التميمي النظر إلى أن الحكومة الأردنية قامت بمنحه إقامة لمدة 45 يوما فقط، وأوجبت عليه مغادرة الأردن بعدها.