دشنت السعودية اليوم الأحد بورصة الأسهم الموازية التي سمتها "نمو-السوق الموازية"، حيث بدأ تداول أسهم سبع شركات، وذلك في إطار خطة لتطوير السوق المالية السعودية وتوفير مصدر إضافي لتمويل الشركات.

وقال موقع "أرقام" الذي يتابع السوق المالية السعودية إن المؤشر العام للسوق الموازية ارتفع بنسبة 7.9% بعد نحو ساعة من افتتاح التداول، حيث انطلق من مستوى خمسة آلاف نقطة إلى 5393 نقطة، بتداولات قيمتها 47.9 مليون ريال (دولار).

الأسهم ترتفع

أخبار ذات صلة

جامعة براون توافق على تصويت لسحب استثماراتها من شركات داعمة لـ"إسرائيل"

إعلام عبري يكشف عن رسائل من بلينكن لإسرائيل بخصوص التطبيع مع السعودية

وارتفعت جميع الأسهم المدرجة بنسب تتراوح بين 6% و20%، والشركات السبعة المدرجة هي مطابخ ومطاعم ريدان، وباعظيم التجارية، وبحر العرب، والعمران للصناعة والتجارة، وأبو معطي، والتطويرية الغذائية، والصمعاني.

وتقوم السعودية بتطوير السوق المالية لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، وقررت تدشين سوق موازية بهدف جذب شريحة جديدة من الشركات إلى البورصة بشروط أكثر مرونة من حيث القيمة السوقية وأعداد المساهمين ونسب الأسهم المطروحة.

ووفقا للائحة السوق الموازية، من المفترض أن يكون الحد الأدنى لقيمة الشركة السوقية عشرة ملايين ريال سعودي (2.7 مليون دولار)، مقارنة بمئة مليون ريال (27 مليون دولار) في السوق الرئيسية حاليا.

ونسبة الأسهم التي تطرحها الشركات في السوق الموازية 20% من إجمالي أسهمها، بينما تبلغ النسبة 30% في السوق الرئيسية.

وتنطوي السوق الموازية على بعض المخاطر كما تقول وكالة الأناضول للأنباء نقلا عن اقتصاديين سعوديين، إذ إن نسبة تذبذب الأسهم المسموح بها يوميا تبلغ 20% مقارنة بـ10% في السوق الرئيسية.

ويرى بعض الاقتصاديين أن هذه النسبة بالإضافة إلى صغر حجم الشركات المطروحة في السوق يفتحان المجال لمضاربات قوية فيها.