10.01°القدس
9.77°رام الله
8.86°الخليل
15.89°غزة
10.01° القدس
رام الله9.77°
الخليل8.86°
غزة15.89°
الأربعاء 05 فبراير 2025
4.44جنيه إسترليني
5.02دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.7يورو
3.56دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.44
دينار أردني5.02
جنيه مصري0.07
يورو3.7
دولار أمريكي3.56

فتح: مؤتمر "إسطنبول" التفاف وضرب لمكانة منظمة التحرير

تركيا
تركيا
رام الله - فلسطين الآن

 أدانت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح " بشدة، مؤتمر "الشتات الفلسطيني"، والذي عقد مؤخراً في مدينة إسطنبول التركية، وكل ما صدر عنه من مواقف وبيانات وقرارات.

وقالت "فتح" إن "عقد هذا المؤتمر بهذا التوقيت وهذه الكيفية هو خدمة لحكومة اليمين المتطرف الاسرائيلي بزعامة نتنياهو، وكل أولئك الساعين الى تصفية القضية الفلسطينية في هذه المرحلة التاريخية العصيبة التي تمر بها الأمة العربية." على حد قولها.

وأضافت في بيان صادر عنها مساء الأحد، "أن عقد هذا المؤتمر الانشقاقي ما هو الا استمرار لنهج الانقسام الذي تقوده حركة حماس وتكرسه وتريد تعميمه اليوم على الساحة الفلسطينية والشعب الفلسطيني في مختلف أماكن تواجده، وهو محاولة للالتفاف وضرب مكانة منظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي وحيد للشعب الفلسطيني، وضامن لهويته وانجازاته الوطنية، مذكرة أن حماس والاطراف المتورطة معها في عقد هذا المؤتمر إنما هي بالأساس قد طرحت نفسها منذ البداية لتكون بديلا عن المنظمة وذلك في تساوق مشبوه مع المخططات الاسرائيلية المتواصلة لتصفية الكيانية الوطنية الفلسطينية المتمثلة بمنظمة التحرير". وفق البيان.

وقارنت "فتح" بين عقد هذا المؤتمر والمؤتمرات الشبيهة التي ترعاها قوى اقليمية لتفتيت الأمة العربية وشعوبها وتمزيقها، وأن لا تفسير لعقد مؤتمر "إسطنبول" الا هذا التفسير.

وقالت: "إن من يتباكى اليوم على الهوية الوطنية في مؤتمر اسطنبول هو ذاته لا يؤمن بها ولا يؤمن بالقرار الوطني الفلسطيني المستقل الذي دفعنا من أجله كل التضحيات، لأن هذه الجهات هي جزء من الحركة العالمية لجماعة الاخوان المسلمين، التي لا تؤمن بالوطن أو بالوطنية، مذكرة بأن من أعاد هذه الهوية واعاد صياغتها على أسس وطنية كفاحية هي منظمة التحرير الفلسطينية وفصائلها وفي مقدمتهم حركة فتح صاحبة الرصاصة الاولى ومطلقة الثورة الفلسطينية الحديثة."

وأضافت أن للشعب الفلسطيني عنواناً واحداً وممثلا وحيدا هي منظمة التحرير الفلسطينية وقيادتها الوطنية الشرعية ممثلة برئيس السلطة محمود عباس "أبو مازن"، وأن الطريق لإصلاح المنظمة وانهاء الانقسام لن يتم الا عبر الحوار الوطني الداخلي برعاية عربية، ولن يتم من خلال عقد مؤتمرات انشقاقية من شأنها تعميم حالة الانقسام على الكل الفلسطيني.