كشفت مصادر مطلعة عن فضيحة فساد جديدة تضاف إلى سلسلة فضائح الفساد التي تعصف بسلطة رام الله في كل المجالات وهي متعلقة بهيئة البترول والتي تورط مسئولها بفضائح بمئات ملايين الدولارات منذ قيام السلطة وحتى الآن. وأكدت المصادر أن سلطة رام الله ممثلة بهيئة البترول وجهات الاختصاص منحت منذ عام مضى وحتى الآن 21 رخصة لمحطة محروقات بمختلف محافظات الضفة مقابل مبالغ طائلة وشراكات غير حقيقية لمتنفذين. وأشارت المصادر إلى أن 17 منها منحت لرجال أعمال بشراكات مناصفة مع قيادات أمنية كبيرة في السلطة أو قيادات متنفذة في سلطة رام الله سهلت الحصول على هذه التراخيص مقابل دخولها شريكة بنسبة 50%. وأضافت المصادر أن رشاوى بمبالغ كبيرة دفعت كذلك للحصول على الرخص بشكل غير قانوني يعكس حالة عامة من الابتزاز واستغلال حاجة رجال الأعمال للحصول على رخص محروقات. واستغربت المصادر كثرة الحديث عن مكافحة الفساد في الضفة الغربية في الوقت الذي ما زال فيه هذا الملف وعديدة ملفات أخرى خارج حسابات هيئة مكافحة الفساد.