اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية حماس اقتحامات قطعان المغتصبين الصهاينة للمسجد الأقصى المبارك بحراسة جيش الاحتلال حرب وعدوان ديني علي الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته، داعية إلى انتفاضة ثالثة لحماية المقدسات. وأوضح فوزي برهوم الناطق باسم الحركة في تصريح صحافي تلقى موقع "فلسطين الآن" نسخة عنه أن اقتحام المغتصبين للأقصى يأتي بعد الغطاء الذي استمده الاحتلال من الزيارات المتكررة لبعض المسئولين العرب والمسلمين من خارج فلسطين للقدس والمسجد الأقصى، مما جرأ الاحتلال علي شن هذا العدوان وبما أسموه يوم القدس اليهودي. ولفت برهوم إلى أن الاقتحامات المتكررة للأقصى تأتي في ظل الحكومة الصهيونية الأكثر تطرفاً وخطراً على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته، داعياً إلى إشعال انتفاضة ثالثة تكون ثورة حقيقية في وجه المحتل لتحرير الشعب والأرض والمقدسات. وطالب برهوم بأكبر حالة إسناد عربي إسلامي ومن كل المستويات، يستخدمون خلالها كل أوراق الضغط علي الاحتلال لوقف عدوانه وجرائمه وحماية الحق الفلسطيني. وكانت مجموعات من المغتصبين الصهاينة المتطرفين اقتحمت باحات المسجد الأقصى المبارك صباح اليوم للاحتفال بذكرى "ضم القدس" للكيان الصهيوني.