عقدت مديرية التربية والتعليم في شمال غزة، (قسم التخطيط التربوي)، ورشة عمل لمناقشة آليات معالجة ظاهرة التسرب المدرسي.
وحضر الورشة التي عقدت في قسم التخطيط التربوي، مدير التربية والتعليم أ. محمود أبو حصيرة، ومدير الدائرة الإدارية أ. منير أبو زعيتر، ورئيس قسم التخطيط بالوزارة أ. عناد عبد الله، ورئيس قسم التخطيط بالمديرية أ. نعيم خضر، ورئيس شعبة التخطيط أ. إبراهيم الشلفوح، ومدير مدرسة جبل المكبر الثانوية للبنين أ. سائد السلطان، ومديرة مدرسة ذات الصواري الثانوية للبنات أ. حنان مطير.
وتحدث أبوحصيرة عن اهمية معالجة ظاهرة التسرب من خلال الوقوف على الأسباب الحقيقية التي تؤدي إلى تسرب الطلبة، ومعالجة الظروف التي قد تحفز الطلبة على التسرب، والعمل على إعادة قيد الطلبة المتسربين، والتواصل مع المؤسسات الداعمة في مجال التعليم مثل (اليونيسيف، وجمعية ارض الإنسان السويسرية) لتبني الطلبة الذين يعاد قيدهم من خلال مساعدة أولياء الأمور.
وأكد أبوحصيرة على أن ظاهرة التسرب تترك آثارا سلبية على الفرد والمجتمع، ولذلك لا بد من تضافر كافة الجهود من أجل وضع حد لهذه الظاهرة المؤرقة والتي تنذر بتدمير مستقبل الكثيرين من الطلبة.
وأشار أبوحصيرة إلى أن المديرية بصدد البدء بتطبيق مبادرة معالجة ظاهرة التسرب الطلابي في مدرستي جبل المكبر، وذات الصواري، ومن ثمّ دراسة النتائج التي خلصت لها قبل البدء بتطبيقها في مختلف المراحل التعليمية.
بدوره أوضح مقدّم المبادرة عبد الله، أن المبادرة تتضمن عوامل قوة تساعد على إنجاحها، مثل وجود الوعي الكافي لدى أولياء الأمور بان يكون ابنه ملتزما بالدراسة ومتفوقا، ووجود بيئة مدرسية داعمة، وبيئة مجتمعية محفّزة على التعليم، ومؤسسات داعمة توفر المتطلبات الأساسية للطلبة المحتاجين مثل القرطاسية والزي المدرسي، ووجود تكنولوجيا متقدمة يمكن استثمارها في استقطاب الطلبة من ذوي التحصيل المتدني لتطوير قدراتهم التفكيرية والتحصيلية.
كما تطرّق عبد الله إلى جملة من نقاط الضعف والتحديات التهديدات المتوقعة وطرق التغلب عليها في سبيل إنجاح المبادرة.
وتخلل ورشة العمل العديد من المداخلات والاستفسارات التي من شأنها المساهمة في تعزيز وإنجاح المبادرة.